{بغداد : الفرات نيوز} عزا النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا تأخر حسم ملف الوزارات الامنية الى الاختلافات بين المكونات والكتل السياسية وفقدان الثقة فيما بينها . وقال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " هناك سببين وراء التأخر بحسم الملف الامني في البلاد وهو الملف الاهم والاكبر هما فقدان الثقة بين المكونات الكتل السياسية والاخر الاختلاف بين اتفاقي اربيل وبغداد والذي يتكرس في التقاطع بين ائتلافي دولة القانون والقائمة العراقية " . واوضح ان " المشكلة في البلاد هي ليست على شخص انما هي مشكلة قوانين وسلطة تنفيذية ، حيث لازال العمل جار بقوانين الانظمة السابقة التي حكمت البلاد وهذا يعد خطأ " . وبين ان " اكثر القوانين القديمة لم تعدل لتنسجم وتوائم الدستور والعراق الجديد والتشارك في السلطة والنظام الفيدرالي التعددي " . ويرى مراقبون ان قضية عدم حسم ملف الوزارات الامنية اثرت على البلاد بصورة عامة وسمحت للتدخل الخارجي والارهاب ان يعيثوا في الارض فسادا وينفذوا اجندات ومخططات معادية للعراق والعراقيين . ويرمي مختصون في الشأن العراقي الكرة في ملعب الكتل السياسية وقادتها المختلفين دائما والمتقاطعين على اكثر الامور ويؤكدون اهمية الملف الامني وضرورة استكماله من خلال تعيين الوزراء والتجهيز والتدريب للاجهزة الامنية لدرء المخاطر المحدقة بالبلاد . انتهى م