• Monday 30 September 2024
  • 2024/09/30 02:21:30
  {بغداد:الفرات نيوز} اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني عبد السلام المالكي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بمحاولة تهيئة الارضية المناسبة للانفصال عن العراق من خلال خلق الازمات المفتعلة, مؤكدا ان دولة القانون لن تسمح بذلك. وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاثنين نسخة منه ان "بارزاني ومن معه من اعضاء البرلمان يجهدون انفسهم من وقت لاخر لخلق الازمات او التجاوز على الدستور والقانون بغية ايجاد الاعذار الواهية للتحدث عن الانفصال او التظاهر بالاضطهاد والتهميش من الحكومة المركزية". واضاف ان "بارزاني خرق الدستور وكل القوانين العراقية حين اوى طارق الهاشمي المجرم المطلوب بالارهاب وكان سببا في هروبه الى تركيا وبعدها قام بتوفير ملجأ للمسلحين السوريين في الاقليم". واوضح ان "بارزاني سعى في كل سفراته الى اظهار الحكومة المركزية ورئيس الوزراء نوري المالكي بموقف العدو المهدد لسلامة الاقليم بغية عرقلة اي صفقة سلاح في محاولة لابقاء الجيش العراقي ضعيفا في مقابل توفير الاسلحة المتطورة للميليشات الكردية في الاقليم وفي المناطق المتنازع عليها". وبين ان "هذا الاسلوب من بارزاني والذي كان يغذيه اعضاء البرلمان من كتلته وبشكل مدروس ومخطط له من جهات خارجية اصبح مكشوفا للجميع , من خلال التصعيد المنظم من وقت لاخر ومحاولة عرقلة تقدم العمل السياسي والحكومي وعرقلة القوانين المهمة للشعب العراقي والسعي لامتصاص كل ثروات العراق لهم فقط ومهاجمة قيادات دولة القانون بشتى اساليب الهجوم الاعلامي داخليا وخارجيا ". واستغرب المالكي "وجود من يدعون انهم شركاء في العملية السياسية والحكومة وبنفس الوقت يسعون جاهدين لتهديم كل تلك الاواصر بطرق لا تليق بقيادات وطنية". واكد ان "هذا الاسلوب لن يتم السكوت عليه اكثر ومن الضروري على الحكماء من السياسيين الكرد وعلى راسهم رئيس الجمهورية جلال طالباني ان يكبحوا زمام هؤلاء من اجل سلامة وديمومة العملية السياسية". وحذر من" ائتلاف دولة القانون الذي سيكون له اجراء اكثر قوة للدفاع عن العراق وشعبه بعيدا عن التعصب القومي والمذهبي لبعض المحسوبين على العملية السياسية". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى

اخبار ذات الصلة