• Thursday 2 May 2024
  • 2024/05/02 16:20:44
  {بغداد:الفرات نيوز} نفى محافظ كركوك المعلومات التي ذكرها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقائه عددا من الصحفيين الكويتيين بشأن تهجير مواطنين من عرب المحافظة.وقال نجم الدين عمر كريم في بيان صادر عن مكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "هذه التصريحات بعيدة عن الواقع وهي معلومات غير صحيحة مطلقا"، مؤكدا ان "إدارته ومنذ اليوم الاول من عملها في نيسان 2011 سعت الى خدمة مواطني كركوك بكافة مكوناتهم ومنهم المكون العربي"، مبينا ان "الخدمات شملت كافة مناطق المحافظة". واشار الى "المشاريع التي تم انشاؤها في كركوك والتي تمثلت بإنشاء طرق حديثة ومشاريع للماء وبناء مستشفى حديث في قضاء الحويجة وفتح طرق حيوية تربط قضاء داقوق بناحيتي الرشاد والرياض ومعالجة مشكلة المدارس الطينية"، مبينا ان "هذه الخدمات تاتي ضمن الخطط والواجبات المناطة على عاتق الادارة امام اهالي كركوك وبشكل يجعلها اكثر تميزا مقارنة بما قام به دولة رئيس الوزراء خلال سبع سنوات من عمر حكومته". واكد محافظ كركوك ان "كركوك محافظة عراقية ومفتوحة للجميع وكأي محافظة اخرى تشهد تحديات امنية"، مشيرا الى ان "هنالك ضوابط للسكن في المحافظة والادارة ملتزمة بهذه الضوابط وفقا لما اقره مجلس محافظة كركوك". وابدى "استغرابه للتصريحات التي يطلقها رئيس الوزراء العراقي بين فترة واخرى"، مؤكدا انه "يطلقها كلما حدثت أزمة بينه وبين إقليم كردستان". وبين محافظ كركوك ان "ادعاءات المالكي بتهجير عرب كركوك هي اتهامات عارية عن الصحة"، مؤكدا ان "المالكي كان عليه ان يساهم في تطمين مواطني كركوك وعدم زجهم في خلافات عنصرية او طائفية"، مشيرا الى ان "العرب يشيدون بالخدمات التي تقدمها لهم الادارة". واشار الى "الاجتماع الاخير للجنة الامنية والذي حضره نائب المحافظ راكان سعيد وهو عربي ومن اهالي الحويجة وقد اكد عدم وجود أي طلب او شكوى او اتهام من قبل أي شخص تم اجباره على الرحيل او تعرض للتهديد"، مشيرا الى "موقف عضو المجموعة العربية محمد خضر والذي يؤكد نفس الامر". ودعا رئيس الوزراء الى "الكف عن هذه التصريحات"، واصفا اياها بـ"غير المجدية كونها تشوه الوضع الحقيقي للعيش المشترك بين الكرد والعرب والتركمان والكلدوا اشوريين"، مؤكدا ان "التحشدات العسكرية بدأت من قبل الحكومة الاتحادية وفي مناطق مختلفة من المحافظة وقد ادت الى قيام قوات البيشمركة بارسال تعزيزات لمواقعها في الاماكن المتواجدة فيها منذ العام 2003". ولم يخف محافظ كركوك "القلق الذي يعيشه المواطنون في كركوك" مؤكدا ان "الامل كبير بعدم حصول أي صدام عسكري ولكن الخلاف السياسي والتحشدات العسكرية تشكل خطرا على الجميع". وشدد على "ضرورة تدخل المرجعية الدينية والاحزاب السياسية والخيرين وخاصة من الاحزاب الشيعية لخفض حدة التوتر والعودة للحوار البناء الذي يضمن ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والالتزام بالدستور العراقي".انتهى35

اخبار ذات الصلة