• Saturday 28 September 2024
  • 2024/09/28 00:33:53
  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري أن التصعيد الاعلامي والمواقف المتشنجة بين الكتل السياسية مسألة طبيعية بسبب قرب الانتخابات المحلية. وتشهد البلاد تصعيدا على الارض بين حكومتي بغداد واقليم كردستان ، يدعمه التصريحات الاعلامية المتشنجة والمهاترات ، الامر الذي وصل الى حد التهديد باستخدام السلاح لحل الازمة القائمة بين الطرفين والتي تكرست مؤخرا بالمواجهة العسكرية بين الجيش الاتحادي والبيشمركة في قضاء طوز خرماتو وراح ضحيتها عراقيون ابرياء بين شهيد وجريح. وقال الشمري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هذا التصعيد لايخدم وحدة البلد ولايخدم القضية العربية او الكردية او التعايش السلمي بين طوائف ومذاهب وقوميات الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "الغرض من محاولة التصعيد هو تحقيق مكاسب انتخابية بالتالي ارى انها اساليب غير ناجحة ولايمكن ان تكون بديلاً عن العمل المخلص والجاد لتقديم الخدمات للشعب العراقي". واشار الى ان "كردستان كانت لديها مشاكل بين المعارضة ورئاسة الاقليم وعندما نشب الصراع بين الحكومة المركزية والاقليم لاحظنا التوحد الذي حصل في مواقف القوى الكردستانية". واضاف انه "في هذا الموضوع يتوحدون لان هناك صراعا وخطرا يهددهم من العرب بالتالي لاحظنا انه لاوجود لهذا التوحد عندما تكون الامور طبيعية". وتابع الشمري حديثه قائلاً "يجب على بقية الكتل السياسية سواء العربية او الكردية عندما يحصل هناك خلاف الرجوع الى الحوار وتشجيع الاطراف الاخرى الى الحوار وحل مشاكلهم بالتفاهم حتى نخرج من بوتقة التصعيد الاعلامي الذي لاينفع العراق بشيء اطلاقاً". ولا تزال العديد من القوانين المهمة معطلة بسبب الأزمة السياسية ونظام المحاصصة حيث يتعرض اقرار العديد من القوانين المهمة الى عرقلة كبيرة بسبب انعدام التوافقات بين الشركاء السياسيين والخلافات المستمرة. وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى11

اخبار ذات الصلة