مؤسسة السجناء في النجف تقيم احتفالية استذكاراً لمظلومية السجين السياسي ابان حقبة النظام المباد

{النجف:الفرات نيوز} عقدت مؤسسة السجناء السياسيين فرع النجف الاشرف اليوم الاربعاء احتفالية استذكاراً لمظلومية السجين السياسي ابان حقبة النظام المباد بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان. وقال مدير مكتب مؤسسة السجناء في النجف الاشرف مهدي جليل لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان " مؤسسة السجناء اقامت هذه الاحتفالية بالتعاون والتنسيق المشترك مع مكتب حقوق الانسان في النجف الاشرف لاظهار مدى التعسف الذي تعرض له السجين السياسي ابان حقبة النظام المباد وكيف انتهكت حقوقه الانسانية والشخصية واهينت كرامته وسلبت ممتلكاته" . واضاف ان " الاحتفالية حضرها العديد من الشخصيات التي مثلت مختلف اطياف الشرائح النجفية والقيت خلالها قصائد وكلمات ،وتم المطالبة بحقوق السجين السياسي التي لم تستوفِ اغلبها الى الان ، وكذلك مطالبة البرلمان بالاسراع في التصويت على قانون السجناء السياسيين والذي قرئ قراءة واحدة وترك". وتصادف هذه الايام الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث يحتفل العالم بهذا اليوم بوصفه يوماً تاريخياً توافقت الدول فيه على اول وثيقة دولية عامة تضمنت ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الاساسية. وبهذه الصفة أصبح الإعلان مرجعية للعديد من العهود والاتفاقيات الدولية والإقليمية اللاحقة التي التزمت بموجبها الدول بما يعرف بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان ، وشكلت بمجملها طموحات وتطلعات مشتركة بين جميع امم العالم وشعوبها ، وغدت مصدراً ملزماً للدول لصيانة كرامة الانسان وحريته باعتبارهما اساساً للعدالة والمساواة والسلام. يذكر ان الكثير من المواطنين سجنوا وتم اعتقالهم وتعرضوا الى اشد انواع التعذيب بسبب انتماءاتهم السياسية المناوئة لسياسة النظام السابق،  حيث تسعى مؤسسة السجناء السياسيين الى رفع الحيف والغبن الذي لحق بهذه الشريحة الواسعة وتعويضهم مادياً ومعنوياً، فضلاً عن إشراكهم في الحياة السياسية.انتهى21 م