{بغداد:الفرات نيوز} اكد مختصون عراقيون في شأن كرة القدم ان منتخبنا الوطني استحق التأهل الى الدور الثاني من بطولة غرب آسيا السابعة المقامة حالياً في الكويت لغاية العشرين من الشهر الحالي وتبقى مباريات بين منتخبات المجموعتين الثانية والثالثة هي الفيصل في تحديد بطلي المجموعتين وأفضل وصيف من المجموعات الثلاث، مشيرين الى ان طريقة اللعب التي انتهجها المدرب حكيم شاكر في الشوط الثاني اسهمت بشكل واضح في منح الفرصة لمهاجمي سوريا من احراز الهدف وخطف نقطة التعادل لغياب النزعة الهجومية لدى لاعبي الثلث الوسطي والتركيز على الدفاع. وقال لاعب المنتخب الوطني السابق حمزة هادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "منتخبنا الوطني كان الاقرب والاكثر جاهزية للانتقال الى الدور الثاني من المنافسات لامتلاكه المؤهلات الفنية وامتلاكه اربع نقاط جعلته يتسيد قمة المجموعة بانتظار ما تسفر عنه نتيجة مباراة اليوم بين منافسيه الاردني والسوري لتحديد البطل لذلك كان يتوجب من المدرب حكيم شاكر اللعب باسلوب متوازن في الشوط الثاني امام سوريا للمحافظة على الفوز او العمل على زيادة غلته من الأهداف، وفق تلك المعطيات الفنية فان التعادل الذي تحقق امام سوريا لم تكن نتيجة سلبية". وأضاف "من وجهة نظري الفنية فان المنتخب السوري سيواجه صعوبة كبيرة للتغلب على المنتخب الاردني الذي لايريد مغادرة البطولة من دون احراز اية نقطة وقد تنتهي مباراتهما بفوز الاردن او التعادل ما سيمنحنا الصدارة". اما لاعب المنتخب الوطني وفريق الزوراء السابق حيدر محمود فقد أشار لوكالة {الفرات نيوز} الى ان "منتخبنا الوطني قدم ماعليه في المباراتين امام منتخبي الاردن وسوريا، وكان باستطاعته الحسم منذ البداية لكن اللعب بطريقة التحفظ الدفاعي أمام سوريا اسهم بتراجع اللاعبين الى الخلف ومنح الفرصة للمنافس من احكام السيطرة على منتصف الميدان واخطار مرمى الحارس جلال حسن واحراز هدف التعادل".وأضاف "بالرغم من تلك النتيجة يبقى منتخبنا متصدراً لفرق مجموعته بأربع نقاط بعد أن حقق فوزا ثمينا على المنتخب الأردني بهدف واحد دون رد سجله اللاعب حمادي احمد، وستلعب نتيجة مباراة اليوم بين الاردن وسوريا دورا كبيرا في معرفة متصدر المجموعة، التي تشير التوقعات الى ان الامور تصب لمصلحة منتخبنا لان مباريات النشامى ونسور الشام لايمكن التكهن بنتيجتها بسهولة لان كل منتخب يطمح بانتزاع الفوز بغض النظر عن مسألة تأهلهما للدور الثاني". واكد لاعب المنتخب الوطني ونادي الطلبة السابق حيبيب جعفر لوكالة {الفرات نيوز} أن "المنتخب السوري نجح بفرض التعادل على منتخبنا الوطني لانتهاج المدرب حكيم شاكر اللعب بطريقة التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجوم المرتد، وقد استثمر مدرب المنتخب السوري تراجع لاعبي العراق وباغته في الأداء الهجومي الأمر الذي منحته الافضلية الفنية وأدرك هدف التعادل الذي كلف منتخبنا الكثير وأضاع عليه فرصة الصدارة من دون انتظار نتيجة مباراة منتخبي الأردن وسوريا". واضاف إن "حسابات الصدارة او تأهل المنتخب الآخر لم تحسم في المجموعة الثالثة، حيث رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى {4} نقاط من مباراتين وليحتفظ بالصدارة يليه المنتخب السوري بنقطة والمنتخب الأردني من دون نقاط إثر خسارته مع منتخبنا بهدف واحد". هذا ويلتقي المنتخب الأردني مع نظيره السوري في ختام لقاءات الدور الأول للمجموعة الثالثة اليوم الأحد في مباراة ستكون مهمة للغاية لتحديد هوية المتأهل كبطل للمجموعة، فيما سيبقى الصراع على المتأهل كأفضل ثاني بين المجموعات الثلاث قائما حتى نهاية جميع لقاءات الدور الأول. انتهى10
