• Tuesday 24 September 2024
  • 2024/09/24 07:31:44
   {بغداد:الفرات نيوز} تضاربت الانباء بشأن مشاورات تجريها الحكومة مع مايسمى بـ {هيئة علماء المسلمين} التي يرأسها {حارث الضاري} ففي الوقت الذي الذي اعلن فيه مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أن الرؤوس السياسية في ما يسمى بـ {هيئة علماء المسلمين} تم التباحث معها للعودة الى المشروع الوطني فيما نفت {هيئة الضاري}  ذلك  الامر ، وعدته  " دليل عملي على إن الحكومة تمر في مرحلة إفلاس وتخبط". وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " الرؤوس السياسية في ما يسمى {هيئة علماء المسلمين} تم التباحث معها للعودة الى المشروع الوطني ، وانهم  سيعلنون انتمائهم للمشروع الوطني وعودتهم للعراق بعد اسبوعين". واضاف ان" المباحثات التي اجريناها مع مستشار الهيئة السياسية في الهيئة {لم يكشف عن اسمه} أكد لنا ان الرؤوس السياسية في الهيئة والذين هم خارج العراق تم الاتفاق معهم ، واننا سننتظر خلال اسبوعين انتهاء المهلة التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والاعلان عن انتمائهم للمشروع الوطني وعودتهم للعراق". واوضح الخزاعي  " اننا اجرينا محادثات مع ممثل مستشار الهيئة السياسية لما يسمى بـ {هيئة علماء المسلمين} بعد ارساله لنا كتابا يتضمن انه {لا وجود بعد اليوم للاجنبي في العراق وان المقاومة لم تعد لها شرعية وكنا نقاوم بسبب وجود المحتل وبالتالي نحن نشترك مع جميع الثوابت الوطنية كما اننا نحافظ على الوحدة الوطنية وعدم تقسيم العراق واليوم نريد العودة الى هذه الثوابت الوطنية}". واردف بالقول " قلنا لهم ان الثوابت الوطنية تحمل ضوابطا ، وسقفها مفتوح للعراقيين بأستثناء تنظيمات القاعدة وحزب البعث البائد ومن تلطخت يده بدماء العراقيين، فمن عليه حق شخصي او مذكرة القاء القبض وفق المادة 4/إرهاب فلن يشمل بالمصالحة الوطنية مهما كان عنوانه والذي ليس عليه ذلك تشمله ضوابط المصالحة وبامكانه العودة، له ما للعراقيين وعليه ما عليهم وهذا ما جرى بالحرف الواحد في اللقاء الابتدائي الاول بيننا وبين مستشار الهيئة السياسية لهيئة علماء المسلمين". وبين ان" الاتفاق سيكون على عودة بعض الرؤوس السياسية في الهيئة من الذين ذهبوا الى سوريا ولبنان وتركيا والاردن وجاءوا الى العراق بالعناوين الفردية وليس بعنوان كتلة او هيئة"، مشيرا الى ان" هناك افرادا يدققون في هذه الاسماء والذي لم يثبت تلطخ يده بدماء العراقيين ينظم للمصالحة الوطنية". وعن ورود قضية الضاري في الموضوع اكد الخزاعي ان" الضاري ليس له شأن بما جرى بيننا وبين مستشار {هيئة علماء المسلمين} وليس له دخل "، مؤكداً ان" المصالحة ليست مع هؤلاء بل مع افراد متواجدين في هيئة علماء المسلمين وليس عليهم القاء قبض ولم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين". وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي كشف يوم الاثنين الماضي، عن مباحثات أجراها مع مايسمى بـ {هيئة علماء المسلمين ، وكتائب ثورة العشرين} لانضمامهم إلى مشروع المصالحة الوطنية، مؤكدا أنهم سيعلون قريبا انتمائهم للمشروع وعودتهم للعراق. من جهتها اصدرت ما يسمى {هيئة علماء المسلمين} بيانا بخصوص تصريحات عامر الخزاعي بالتواصل مع الهيئة بخصوص  المصالحة ، أكدت فيه ان" هذا الادعاء وما سبقه دليل عملي على إن هذه الحكومة تمر في مرحلة إفلاس وتخبط، الهدف منها التشويش على القوى الوطنية المناهضة للعملية السياسية " بحسب بيان لها  . كما طالبت الهيئة الخزاعي بكشف النقاب عن اسم الجهة التي تفاوض معها من قبل الهيئة ، مبينة ان " الهيئة لم تفوض أحداً للتحدث باسمها في هذا الأمرانتهى2

اخبار ذات الصلة