{بغداد : الفرات نيوز} ابدت جماعة علماء العراق استغرابها ازاء التصعيد الاعلامي ذي النبرة الطائفية الذي رافق عملية اعتقال افراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي ، وعدت هذا الامر بانه لن يخدم مسار القضاء العراقي في مايتعلق بالقضية نفسها وبناء المجتمع ككل. وقالت الجماعة في بيان لها وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت انه " من المستهجن الحديث عن استهدافات طائفية للمذهب كلما اشارت اصابع الاتهام لشخصية بعينها داعية الى التفريق بين الاشخاص والاديان والمذاهب والطوائف ومشددة على ان يكون القضاء هو الميدان الامثل لحل جميع الاشكالات وتذليل العقبات وداعية في الوقت نفسه الحكومة العراقية والقضاء الوطني المخلص الى التعامل بالمثل مع كافة المكونات والمذاهب الاخرى وتفعيل الاجراءات القضائية ضد مجرمين لا يقلون خطورة عن الارهابيين وهم سراق المال الحرام والمفسدين والعابثين بمقدرات الشعب والامة " . وكانت تصريحات متشنجة قد رافقت عملية الاعتقال ومابعدها اعادت للاذهان اياما ابعدها العراقيون عن تفكيرهم واجنداتهم . ويرى مراقبون ان اللعب على وتر الطائفية المقيتة لا يخدم البلاد والعراقيين ويعود بالجميع الى المربع الاول الذي انطفات فيه تلك الشرارة التي كبدت البلاد الكثير من الضحايا والخسائر المادية . انتهى
