• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 04:00:33
{بغداد:الفرات نيوز} تقرير:احمد الشمري لم يكن عام 2012 هادئا بالنسبة للعراقيين على المستوى السياسي بل انه حفل بأحداث تقلب معها الواقع السياسي العراقي نحو التأزم تارة ونحو الانفراج تارة أخرى، فشهدت أيامه بروز أزمات سياسية بين الحكومة وجهات سياسية وصلت ذروتها إلى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الحكومة، كما أرسى عودة العراق إلى عالمه العربي بعد انقطاع استمر لعقدين من الزمن بل تعد ذلك إلى عالمه الإقليمي وبات لاعبا أساسيا في الأحداث التي تمر بها المنطقة. كانون الثاني بدأ هذا الشهر بحدوث مشادات كلامية بين النواب في اول جلسة يعقدها مجلس النواب في هذا العام  على اثر مطالبة التحالف الكردستاني للنائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي بالاعتذار عن تصريحات ادلى بها حول رئيس الجمهورية جلال طالباني. وفي 19 من كانون الثاني اتفق الحزبان الحاكمان في إقليم كردستان (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) على تولي نيجرفان بارزاني رئاسة حكومة الإقليم. شهر شباط شهد تغييرا مهما في حكومة إقليم كردستان بعد إعلان رئيس الإقليم مسعود بارزاني في الثاني منه الموافقة على استقالة رئيس الحكومة برهم صالح، كما أعلن في 15 منه تنصيب كوسرت رسول علي القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني نائباً له بصورة رسمية. وشهد أيضا إعلان المملكة العربية السعودية تعيين سفير غير مقيم لها في بغداد للمرة الأولى منذ 22 عاما أي بعد احداث عام 1991  . شهر آذار كان الأبرز في العام الحالي إذ شهد عددا من الأحداث السياسية المهمة، ففيه قام رئيس الوزراء نوري المالكي في 14 منه بزيارة رسمية الى الكويت وصفها مراقبون بالمهمة بحث خلالها عدة ملفات مشتركة ونتج عنها عقد اجتماعات في الاشهر التالية لبحث القضايا العالقة بين الدولتين. التيار الصدر أبى الا ان تكون له بصمة في شهر اذار اذ قام اتباعه بمحافظة البصرة في 19 منه بتنظيم تظاهرة دعا اليها زعيم التيار مقتدى الصدر تحت عنوان {يوم المظلوم}. مسعود بارزاني أراد أيضا ان يكون له حضور في اذار من خلال اعلانه في 20 منه عن تخليه في الاستمرار بتحالفه مع القوى الشيعية باستثناء ما قال عنهم بالشيعة الحقيقيين. في 22 من اذار قررت ليبيا إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع العراق التي قطعها نظام معمر القذافي منذ عام 2003م  في أعقاب دخول القوات الامريكية وأكدت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها أن ليبيا ستعمل من خلال إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع العراق على تصحيح ما شاب تلك العلاقات في عهد نظامها السابق أدت إلى قطعها لفترة طويلة. وشهد هذا الشهر في 23 منه وفاة رئيس الوزراء الأسبق ناجي طالب اثر نوبة قلبية وكان طالب وهو أحد الضباط الذين انتموا إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أسماه الإعلاميون لاحقاً بتنظيم الضباط الاحرار قد ولد في محافظة ذي قار عام 1917م وترأس رئاسة الوزراء في 9 أغسطس 1966م، و10 مايو 1967م، في عهد عبد الرحمن عارف. في 25 من اذار رئيس الجمهورية جلال طالباني يقرر الدعوة الى عقد الاجتماع الوطني يوم الخميس المصادف الخامس من نيسان حسب بيان لمكتبه ذكر فيه انه"بعد اجراء مداولات ومشاورات مكثفة مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ومع سائر القيادات والشخصيات السياسية "قرر رئيس الجمهورية جلال طالباني الدعوة لعقد الاجتماع الوطني يوم الخميس المصادف الخامس من شهر نيسان عام 2012". في 27 من اذار بدأ الاجتماع التحضيري لوزراء الاقتصاد والتجارة العرب في فندق عشتار شيراتون وسط بغداد بحضور جميع الوزراء العرب ضمن اجتماع القمة الاقتصادية العربية للمباشرة بالمؤتمر الاقتصادي العربي.  اما 29 من اذار فانه شهد عدة احداث مهمة منها وصول امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وهي اول زيارة لامير كويتي للعراق بعد عام 1990، كما شهد بدء اعمال مؤتمر القمة العربية بدورتها الاعتيادية {23} في بغداد لاول مرة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 بمشاركة رؤساء /9/ دول عربية اضافة الى العراق ورئيس وزراء الاردن ورئيسي برلمان الجزائر وسلطنة عمان ومندوبي السعودية وقطر في جامعة الدول العربية. شهر نيسان هو الاخر كان مليئا بالأحداث السياسية ففي الاول منه غادر نائب رئيس الجمهورية المطلوب طارق الهاشمي للقضاء على خلفية اتهامه وعناصر من حمايته بجرائم ارهابية الى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة استمرت 3 ايام ليصل في الرابع من الشهر ذاته الى السعودية ويبقى فيها حتى 9 منه ليتوجه بعدها الى اسطنبول التي يستقر فيها حتى الان. في 8 نيسان أعلنت حكومة كردستان عن توحيد وزارات المالية والداخلية والبيشمركة في الاقليم في غضون 45 يوما، اما 15 من الشهر ذاته أعلن في بغداد عن اطلاق سراح اخر عالم كان يعمل في برنامج اسلحة الدمار الشامل ابان فترة حكم صدام حسين وهو محمود فرج بلال السامرائي الذي كان يعمل خبيرا في مجال التصنيع العسكري. في 16 من نيسان عينت اندونيسيا اول سفير لها في بغداد منذ 2003 ووجه دعوة للمالكي لزيارة بلاده.  وفي 28 من نيسان يشهد بدء اجتماع بين طالباني وبارزاني والصدر وعلاوي والنجيفي بمقر الاتحاد الوطني الكردستاني في اربيل على خلفية الخلافات بين الحكومة وكتل الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني ويتمخض عنه عدة قرارات من ابرزها طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري الملكي مما يخلق ازمة استمرت لعدة اشهر انتهت باعلان طالباني عدم اكتمال النصاب القانوني لاعداد المطالبين بسحب الثقة في مجلس النواب. في 30 من نيسان يوقع العراق والكويت اتفاقيتين في بغداد بعد 13 ساعة من مباحثات اللجنة العراقية الكويتية تضمنتا تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الثنائي وتنظيم الملاحة في ميناء خور عبد الله العراقي. شهر أيار لم يخلو عن احداث بارزة بعضها على الصعيد الداخلي والاخرى اثبت ان للعراق ثقلا في الساحة الاقليمية ففي 2 منه تعلن الحكومة العراقية تأجيلها مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية الى عام 2020. كما يقوم في 8 من اذار رئيس الوزراء نوري المالكي بعقد اجتماع لمجلس الوزراء في محافظة كركوك مثيرا بذلك جدلا كبيرا بين السياسيين معتبرين بعضهم ذلك تعميقا للازمة الناشئة بين الحكومة واقليم كردستان. وفي اليوم ذاته يعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رفضه تسليم الهاشمي الذي تبدأ محاكمته في 15 من الشهر ذاته بعد صدور مذكرة الانتربول ويجدد دعمه له. في 19 من اذار 19 ايار/ طالباني وبارزاني وعلاوي والصدر يعقدون اجتماعا في النجف الاشرف ،فيما يعلن المالكي في 20 من هذا الشهر تـأييده لمبادرة طالباني ذات الثمانية نقاط والتي أطلقها في 17 من الشهر ذاته لانهاء الازمة السياسية الحالية التي يشهدها البلد وتضمنت وقف الحملات الاعلامية المتبادلة ونبذ الخطاب المتشنج واعتماد التحاور البناء الرامي الى ايجاد وتعزيز المشتركات وليس الى توسيع وتعميق الخلافات واعتماد الدستور كمرجعية يحتكم اليها واحترام بنوده والالتزام بالاتفاقات التي قامت على اساسها حكومة الشراكة الحالية ومنها اتفاقية اربيل لعام 2010 والالتزام والتقيد بالمبدأ الاساسي الذي تقوم عليه الحكومة الحالية ،وهو مبدأ الشراكة الحقيقية في ادارة السلطة وفي تحمل المسؤولية والحرص على استقلالية المنظومة الانتخابية بوصفها ركنا اساسيا من اركان الديمقراطية، وتوفير كل المستلزمات الكفيلة باجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجالس المحافظات عام 2013 ولمجلس النواب عام 2014، كما تضمنت ايضا "احالة القضايا المتعلقة بتحديد دورات خدمة كبار المسؤولين في الدولة الى مجلس النواب للنظر في المقترحات بشأنها ضمن اطار الدستور والتمسك الثابت بمبدأ الفصل بين السلطات وصون استقلالية القضاء والاسراع في اقرار قانون المحكمة الاتحادية ودعم وتعزيز جميع المؤسسات التي يكفل استقلالها تنمية وتطوير الديمقراطية وإكمال تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الدستور واقرار القوانين والتشريعات الأساسية الضرورية مثل قانون النفط والغاز. في اليوم ذاته أي 20 من ايار يجدد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي انتخابه للسيد عمار الحكيم رئيسا له. في 23  من ايار تشهد بغداد عقد اجتماع {5+1} لمناقشة الملف النووي الايراني. شهر حزيران شهد تطورا كبيرا على صعيد الازمة المستمرة بين المالكي والكتل السياسية حيث يعلن في 4 منه توقيع طالباني بصفته رئيس الجمهورية على طلب سحب الثقة عن المالكي، ويتلقى وزير الخارجية هوشيار زيباري في 6 منه رسالة من السفارة الامريكية تتضمن تمديد الحماية على الاموال العراقية حتى ايار من عام 2013. في 14 من حزيران تعلن الجامعة العربية اغلاق مكتب بعثتها في بغداد وذلك في إطار خطة إعادة هيكلة الجامعة العربية، وضغط التكاليف السنوية التي تنفق على مكاتبها بالخارج. شهر تموز شهد مخاض ازمة جديدة تعصف بالعملية السياسية في العراق تولد بعد اشهر منه ففي 2 منه يعلن المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة استحداث قيادة عمليات دجلة تضم {ديالى وصلاح الدين وكركوك} مما يثير حفيظة ومعارضة الكرد على ذلك، معتبرين ذلك تهديدا لهم ومحاولة لفرض القوة من قبل الحكومة على اقليم كردستان. في 7 من تموز يعلن ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني اكمال التحالف لورقة الاصلاح السياسي وعرضها على الكتل للنقاش فيها. 9 تموز تعلن وزارة العدل الافراج عن وزير الداخلية في عهد النظام البائد محمود ذياب الاحمد. وفي 10 من تموز كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للسلام في سوريا يصل الى بغداد ويجرى عدة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين ويبحث معهم الازمة السورية. في 19 من تموز تبدأ فعاليات مؤتمر البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي عقدته كتلة المواطن بهدف دعم مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم . في 30 من تموز حركة الحل تطرد رئيس كتلتها البرلمانية احمد المساري وتتهمه بتلقي امول لعرقلة العملية السياسية. شهر اب يشهد ايضا حدوث ازمة جديدة لكنها هذه المرة على مستوى اقليمي على خلفية قيام وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في 2 من هذا الشهر بزيارة الى كركوك قادما من اقليم كردستان، حيث انتقدت الحكومة العراقية هذه الزيارة دون علمها معتبرة اياها تجاوزا خطرا على سيادة العراق ومحملة اقليم كردستان تبعات هذه الزيارة كما قامت وزارة الخارجية العراقية بعد يوم من الزيارة باستدعاء السفير التركي في بغداد احتجاجا على زيارة وزير خارجيتها الى كركوك دون علمها. وعلى خلفية تلك الحادثة رفضت الحكومة اعطاء رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض {بهتشه لي} تأشيرة دخول الى العراق مع الوفد المرافق له. 18 من اب يشهد حادثا مأساويا وهو وفاة محافظ ديالى هشام الحيالي اثر حادث مروري.  شهر أيلول المحكمة الجنائية العليا تصدر في التاسع منه الحكم بالاعدام بحق نائب رئيس الجمهورية المطلوب طارق الهاشمي لادانته بجرائم ارهابية وتنفيذ عمليات اغتيال. في 8 من ايلول رئيس الوزراء نوري المالكي يوافق على استقالة امين بغداد صابر العيساوي من منصبه. 11 ايلول اردوغان يعلن رسميا ان تركيا لن تسلم الهاشمي المحكوم بالاعدام الى السلطات العراقية. 15 ايلول الاخضر الابراهيمي يزور العراق للتباحث في الازمة السورية. تشرين الاول يشهد قيام رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة الى روسيا والتشيك لتوقيع عقد لشراء السلاح، تسفر عن الكشف عن اكبر عملية فساد في الصفقة التي تمت مع روسيا والتي كانت بقيمة اكثر من اربعة مليارات دولار الامر الذي خلق جدلا كبيرا بين الاوساط السياسية خاصة بعد اتهام عدد من المسؤولين الكبار في الدولة وكان من نتائجها تقديم الناطق الرسمي للحكومة علي الدباغ في وقت لاحق استقالته على خلفية ارتباط اسمه بهذه القضية. تشرين الثاني هو الاخر لم يخلو من الجدل  والخلافات سواء على الصعيد السياسي او الشعبي اذ قامت الحكومة في 6 من باصدار قرار ينص على الغاء البطاقة التموينية واستبدالها ببدل نقدي مما اثار رفضا واستياء كبيرا سواء من  المراجع الدينية والاحزاب السياسية والرأي العام الامر الذي دفع الحكومة الى ان تتراجع عن قرارها هذا بعد خمسة ايام من أصداره وتحديدا في {11} منه لتعلن انه سيتم توزيع استبيان لتخيير المواطن بين استلام البدل النقدي أم الإبقاء على البطاقة التموينية. في 13 من شهر تشرين الثاني رئيس الجمهورية جلال طالباني يترك مقره في بغداد ويتوجه الى السليمانية تعبيرا عن غضبه من مواقف رئيس الوزراء نوري المالكي فيما يتعلق بالازمة الاخيرة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان.  في 16 من هذا الشهر تعلن الحكومة تكليف عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية بادارة البنك المركزي بدلا عن المحافظ السابق سنان الشبيبي على خلفية قضية فساد في مزاد بيع العملة الاجنبية والتي دفعت هيئة النزاهة الى اصدار امر بالقبض على الشبيبي و 16 مسؤولا آخر بينهم نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح. وفي تطور لاحق للازمة تقوم قوات البيشمركة في {18} من هذا الشهر استعراضا عسكريا في طوزخرماتو في رسالة اعتبرها البعض اعلان تحدي للحكومة الاتحادية. في 20 من تشرين الثاني وزير الخارجية هوشيار زيباري يصل الى قطاع غزة على رأس وفد عربي من 9 وزراء خارجية احتجاجا على قصف الكيان الصهيوني للقطاع. كانون الأول هذا الشهر اختلاف عن بقة الاشهر اذ شهد انفراج أزمة سياسية وخلق أزمة جديدة رافقتها تطورات إقليمية وإحداث أخرى لها التأثير الكبير على الوقع السياسي. ففي 6  من كانون الأول يصل الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى بغداد ويبحث مع المسؤولين العلاقة مع الكويت والية إخراج العراق من طائلة الفصل السابع. في 10  من كانون الاول مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان يصل إلى كركوك ويتفقد قوات البيشمركة هناك مما يثير حفيظة عدة جهات سياسية عربية وتعتبرها تجاوزا خطيرا على الدستور. 11 من هذا الشهر يستضيف العراق المؤتمر الدولي للتضامن مع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ويستمر لمدة يومين. في 13  من كانون الأول رئاسة الجمهورية تصدر بيانا تعلن فيه التوصل لاتفاق حظي بتعضيد المالكي وبارزاني لحل الأزمة بين بغداد واربيل.  14 من كانون الأول يشهد اعادة افتتاح كنيسة سيدة النجاة في بغداد بعد تأهيلها عقب تعرضها لهجوم قام به إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى { دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين} اقتحموا في 31 تشرين الأول 2010 كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بالكرادة في بغداد أثناء أداء مراسيم القداس انتهت الحادثة بتفجير الإرهابيين لأنفسهم وقتل وجرح المئات ممن كانوا بداخل الكنيسة. في اليوم ذاته تناشد  رئاسة الجمهورية بغداد وأربيل بوقف الاتهامات المتبادلة. 18 من كانون الأول مصدر طبي يعلن تعرض طالباني لجلطة دماغية ينقل على أثرها إلى مدينة الطب ومن بعدها إلى المانيا لتلقي العلاج في 19 من كانون الأول العراق يتوصل رسميا لاتفاق نهائي اليوم لتسوية ملف الخطوط الجوية مع الكويت. 20 من كانون الأول يتم فيه اعتقال عدد من حماية وزير المالية رافع العيساوي مما يخلق أزمة كبيرة بين الحكومة والقائمة العراقية وعشائر محافظة الانبار تنذر بتدهور كبير للوضع السياسي والأمني. في 26 من الشهر ذاته تعلن وزير الدفاع سعدون الدليمي والوفد العسكري الكردي برئاسة وزير البيشمركة شيخ جعفر مصطفى التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص الأزمة الحالية حول المناطق المتنازع عليها.انتهى

اخبار ذات الصلة