{بغداد : الفرات نيوز} ... تقرير .. كريم الفهد . رفع شعار {نحن} من قبل تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكتلة المواطن النيابية لم يات اعتباطا ولا من دون مقدمات، فقد اخذ هذا الخط الجهادي بقادته ومؤسساته والمنظمات التي تنضوي تحت لوائه ومنذ حقبة معارضة ومجاهدة الدكتاتورية، اخذ على عاتقه هموم المواطن وطموحاته واماله وتحقيق تطلعاته في العيش الحر الكريم .
وكان هم الوطن وساما على صدر مجاهدي شهيد المحراب {قدس} وعزيز العراق {قدس} ليعتلي صدر الخلف الصالح السيد عمار الحكيم والمجاهدين الرابضين للحق بمعيته، فكان سماحته خير ناصر للانسان في العراق الجديد وحمل هم الناس وتمترس معهم في احلك الظروف وصاغ من المطالبة بحقوقهم راية رفعها بوجه الظلم والظالمين واكلي حقوق الشعب. واطلق سماحته عددا من المبادرات التي تصب بمجملها في مصلحة الوطن والمواطن خلال عام 2012 ومثلت ثورات على مستوى الاهتمام بشرائح المجتمع كافة ومنجزات ومكاسب للعراقيين جميعا ومشاريع متكاملة وجاهزة للتطبيق وكان من بين تلك المبادرات {البصرة عاصمة العراق الاقتصادية} هذا المشروع الذي مثل نصرة لاهالي البصرة والمحافظات الجنوبية والبلاد عموما وتعويضا عن سنوات الحيف والحرمان التي لحقت بالعراقيين جميعا نتيجة لسياسات النظام المباد الخاطئة وتم صياغته بقانون من قبل كتلة المواطن وقدم الى مجلس النواب وصوت عليه للمرة الاولى الا انه ولاسباب واهية سحب من قبل مجلس الوزراء التي عللت رئاسته السحب بهدف الدراسة والانضاج ولم يعد القانون الى يومنا هذا الى مجلس النواب. وراى خبراء الاقتصاد في القانون نظرية اقتصادية متكاملة من شانها الانطلاق باقتصاد البلاد الى افاق التقدم والتنمية المتطورة، فيما لو انه طبق على ارض الواقع. كما أطلق السيد عمار الحكيم مبادرة {تاهيل وتطوير محافظة ميسان} التي تتضمن ثلاثة محاور، الاول استصلاح الاراضي التي جففها النظام الديكتاتوري المباد ، والثاني ازالة الالغام التي زرعها هذا النظام المستبد بطرق عشوائية ، اما الثالث فاستقطاع نسبة 15% من ايرادات شركة نفط ميسان من اجل انصاف هذة المحافظة المضحية والنهوض بواقعها المتردي . ووصف مجلس محافظة ميسان مبادرة السيد عمار الحكيم لتاهيل وتطوير المحافظة بالمعبرة عن الاصالة في الدفاع عن حقوق الانسان، وعدها خبراء الاقتصاد بانها ضمن الرؤى الدستورية واستحقاق المواطن، وبادرت كتلة المواطن في مجلس النواب بعد ان نالت المبادرة استحسان وضى العراقيين جميعا الى صياغتها بقانون في مجلس النواب وجمعت لاجله تواقيع 120 نائبا لتمريره والمصادقة عليه، اهالي المحافظة من جانبهم استبشروا خيرا بالمبادرة الكريمة من لدن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وباتت عيونهم شاخصة صوب سماحته وكتلة المواطن في الاصرار على تحقيق المبادرة وتطبيقها على ارض الواقع. ومبادرة {الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة} التي اطلقها السيد عمار الحكيم خلال المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وطالب فيها بتشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تأخذ على عاتقها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير احتياجاتهم وتهئ لهم فرص عمل ، وشمولهم بمشاريع الحكومة من قروض واسكان.وحيت الاوساط السياسية والشعبية السيد عمار الحكيم على مبادراته الوطنية والكبيرة ومنها هذه المبادرة، عادين اياها بانها تهتم بشريحة مهمة يمكن ان تشكل اضافة للمجتمع ويكونوا عناصر فاعلة فيه ويقدموا من مواقعهم خدمة للناس. وكان للسيد عمار الحكيم وقفة اصرار على تفعيل مبادرة عزيز العراق {قدس} الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة والتي دعا فيها الى جعل الاول من صفر من كل عام يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المراة ذكرى سبي نساء ال البيت المحمدي من كربلاء المقدسة الى الشام بعد انتهاء واقعة الطف الفجيعة وقتل الامويين سبط الرسول محمد {ص} وريحانته الامام الحسين {ع} وال بيته وصحبه {ع} واظهار المظلومية التي تعرضت لها المراة العراقية ابان الدكتاتورية المقيتة والتهميش الذي اصابها في الزمن الحالي . وعضد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مبادرة العزيز {قدس} بمبادرة من عدة محاور اكد في محورها الاول على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة والثاني مطالبة البرلمان باصدار قانون حماية المراة من ظواهر العنف والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المراة والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة . ولم يغفل سماحته طفولة العراق وما لها من شان على حاضر البلاد ومستقبلها وماتمثله من رافد وساعد يشد للبناء والاعمار وغمرها بفيض عطائه ومبادراته الكريمة حين طرح مبادرة دعا فيها الى النهوض بواقع الطفولة في العراق. وتضمنت سبعة محاور وهي انشاء مجلس اعلى للطفولة في العراق يتكون من هيئة مستقلة تشرف وتدير صندوق رعاية وتنمية الطفولة في العراق ، واستقطاع مانسبته 1.5% من الموازنة السنوية وايداعها في هذا الصندوق ، وانفاق اموال هذا الصندوق في منظومة البنى التحتية لرياض الاطفال وتستقطع من هذا الصندوق حتى لا تكلف وزارة التربية , وانشاء معهد عال لتدريب الملاكات التربوية لتعليم رياض الاطفال , وتحسين الشبكة الوطنية الخاصة للمعلومات الاطفال التي تحاكي عقولهم ضمن استراتيجية مدروسة ، وتأسيس منتدى منظمات المجتمع العراقي وانشاء المرصد الاعلامي للطفل العراقي ، وحماية ورعاية الاطفال الفاقدين للمعيل او المأوى ، وبرامج دمج الاطفال من ذوي الاعاقة في المجتمع ، وانشاء مركز لعلاج سرطان الاطفال ومرضى التوحد والاعاقة المستدامة ، واطلاق مشروع قرض الطفل لان هناك اطفالا اسرهم متعففة وفقيرة بالتالي يجب توفير مبالغ لهؤلاء حتى يستطيعوا الذهاب الى المدارس. وهناك مبادرات أخرى اخذت طريقها الى التصويت النيابي والاقرار ومنها منحة الطلبة بتخصيص مبالغ مالية للطلبة في كافة المراحل للتخفيف عن كاهل اسرهم ومساعدتهم لتغطية تكاليف الدراسة وبالتالي تحقيق مستويات علمية تسهم في بناء البلاد وعمرانها ، والبترودولار بتخصيص دولار واحد عن كل برميل نفط للمحافظات المنتجة ومايحققة من اكتفاء لتلك المحافظات والتخفيف من الضغط على موازنة الدولة ، وقانون التقاعد الموحد العام للاهتمام بشريحة كبيرة ومهمة من شرائح المجتمع عانت كثيرا وتعاني شظف العيش في ظروف قاسية ومعيشة صعبة في ظل ارتفاع الاسعار وبقاء الرواتب على حالها وامكانية شمول فئات اخرى بالقانون منها العاملين في القطاع الخاص وتكرست جهود كتلة المواطن باعلان تطبيق القانون خلال العام المقبل وباثر رجعي اعتبارا من بدايته . ويبقى المواطن وهمومه وتطلعاته على راس اولويات تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي والسيد عمار الحكيم وكتلة المواطن النيابية الذين يؤكدون اهمية نيله حقوقه وتعويضه عن سنوات الحرمان التهميش في ظل امتلاك البلاد ثروات هائلة وتخصيص موازنات انفجارية يمكن من خلالها تحقيق طفرات نوعية في حياة المواطن والبلاد، الامر الذي لايتحقق الا بوجود اصوات وطنية تدعو وتطالب وتشرع وتفعل وتقر الحقوق تحت قبة البرلمان باعتماد الاليات القانونية والدستورية . انتهى ومبادرة {الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة} التي اطلقها السيد عمار الحكيم خلال المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وطالب فيها بتشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تأخذ على عاتقها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير احتياجاتهم وتهئ لهم فرص عمل ، وشمولهم بمشاريع الحكومة من قروض واسكان . وحيت الاوساط السياسية والشعبية السيد عمار الحكيم على مبادراته الوطنية والكبيرة ومنها هذه المبادرة ، عادين اياها بانها تهتم بشريحة مهمة يمكن ان تشكل اضافة للمجتمع ويكونوا عناصر فاعلة فيه ويقدموا من مواقعهم خدمة للناس .
