عبد السلام المالكي يدعو لخروج العشائر في مظاهرات للرد على تظاهرات الانبار والموصل

  {بغداد : الفرات نيوز}  دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي الى رد جماهيري على التجاوزات الحاصلة في تظاهرات محافظتي الانبار والموصل. وقال المالكي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان "الوضع الحالي في محافظتي الانبار والموصل بات ينذر بالانحلال الامني والقانوني من خلال تجاوزات وشعارات بعض المتظاهرين ناهيك عن رفعهم لصور لا علاقة لها بالعراق او مشكلاتهم التي من المفروض انها السبب في تلك التظاهرات". واضاف ان "السكوت اكثر من هذا على تلك الخروق بات امرا غير مرغوب فيه، حيث وجدنا ابشع الاستغلال للاليات الديمقراطية وتسخير لكافة الاساليب الطائفية لخدمة اجندات اقليمية تسعى جاهدة للانقلاب على الوضع الجديد بعد ان تم الكشف عن حقيقة مزاعمهم ورغباتهم في سلب السلطة بالقوة حتى لو استلزم الامر ادخال ابناء الشعب الواحد في اقتتال طائفي". وبين ان "الامر ظهر جليا من خلال سفر بعض السياسيين والنواب من اصحاب الخطابات الطائفية الى دول معروفة بغية قبض اموال تسيير تلك المظاهرات وتقديم الموقف عن وضع المظاهرات والحصول على التعليمات الجديدة الواجب تنفيذها منهم". وحذر ابناء عشائر الانبار الشرفاء من "دخول فصائل مسلحة تسعى من خلال منهجها الدموي الى الانخراط وسط تلك المظاهرات واباحة اراقة دماء عناصر الاجهزة الامنية وجعل تلك المظاهرات غطاء لتمرير اجنداتهم الارهابية والطائفية". وشدد على "ضرورة اتخاذ الحكومة موقفا حازما وجديا لايقاف تلك المهازل واسكات الابواق العنصرية والطائفية التي تخرج بتصريحات لا تنسجم مع ما يجب ان يكون عليه الوضع العشائري". ودعا اهالي المحافظات الاخرى الى "الخروج في مظاهرات سلمية للرد على تلك المهازل ولاعلان رفض تلك التدخلات الاقليمية التي تريد ان تنسخ التجرية والوضع المأساوي والاقتتال الداخلي في سوريا". وكان نواب قد رجحوا في وقت سابق خروج اهالي محافظات الوسط والجنوب بتظاهرات مؤيدة لمطاليب المتظاهرين في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، بعد عودتهم الى مناطق سكناهم بانتهاء الزيارة المليونية في ذكرى اربعينية الامام الحسين {ع} ، مستندين في ذلك على ان الاوضاع في عموم البلاد من قلة خدمات وتردي الواقع المعيشي والتمييز والاعتقالات العشوائية هي ذاتها في المحافظات كافة. انتهى