{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على ان"العراق في ازمة حقيقية ويجب الالتزام بالدستور الذي يعتبر مفخرة للعراقيين". وذكر خلال لقائه اليوم وفدا اعلاميا كويتيا ان "هناك امورا مشتركة كثيرة بيننا واتمنى للكويت دوام التقدم والازدهار ونتطلع لإقامة افضل العلاقات"مبينا انه"عندما اخطأ عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي الاسبق بحق الكويت وقف الملا مصطفى البارزاني ضده". وبين ان" العلاقات بين الكويت والكرد قديمة "مؤكدا رفضه" كل الاساءات من قبل الحكومات العراقية السابقة تجاهها". ودعا بارزاني الى "العمل على انشاء خط طيران مباشر من الكويت الى اقليم كردستان ليسهم في توطيد العلاقات والتواصل بين الاشقاء" مؤكدا ان"قانون الاستثمار في الاقليم من افضل القوانين على مستوى العالم من ناحية الجودة بشهادة الجميع". وبشأن تنامي التيارات الاسلامية في اقليم كردستان اوضح بارزاني ان"لدينا تيارات اسلامية وحسب اخر الاحصاءات لا يتجاوزون 16 بالمائة وهم في حرية وديمقراطية ولانستطيع ان نمنعهم طالما ان يلتزموا بالعمل السياسي الديمقراطي وضمن القانون ليس لدينا مشكلة معهم ولكن اذا ارادوا ان يمسوا الامن في الاقليم او يعملوا فوضى فهذا غير مسموح ولن نتساهل معهم". وتابع ان"الارهاب ظاهرة خطيرة تهددد الجميع في العراق ونتوقع ان يحصل كل شئ في العراق لكن في كردستان هنالك استقرار نسبي ". واشار الى ان"الكرد استبشروا خيرا بعد سقوط النظام لكن المشاكل لم تنته في العراق اذ لم يتم الالتزام بالاتفاق القديم الذي ينص عليه الدستور العراقي بان العرب والاكراد شركاء في الوطن". واكد بارزاني اننا"قمنا بدور تجنيب العراق من الكارثة وسنستمر في ايجاد الحلول لكن الازمة الحالية تتازم يوما بعد يوم والسبب التفرد في السلطة"مؤيدا "مطالب المتظاهرين في بعض المدن العراقية لكن ان تكون ضمن الدستور والا يسمح للقاعدة بالتسلل وركوب الموجة ، وكما تعرفون بان اعضاء تنظيم القاعدة يستغلون الظروف لافساد الوضع:". وحول الازمة السورية اشار الى اننا"قررنا اليوم ارسال كميات كبيرة من مواد الاغاثة بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة الى الشعب السوري ونحن على استعداد التنسيق مع المنظمات الكويتية لايصال المساعدات للنازحين "مشيرا الى ان "الكرد في سوريا يريدون حقوقهم ولا يريدون السلطة التي من حق الشعب السوري تحديد مصيره".واستطرد ان"المجلس الانتقالي السوري طلب مني تكرارا التدخل ولم افعل ونحن قدمنا مساعدات ولن نسمح بعبور{خرطوشة } الى سوريا".انتهى