• Saturday 28 September 2024
  • 2024/09/28 04:30:46
  {دولية:الفرات نيوز} طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الدولية بضرورة حماية الآثار القديمة، مشددا على" أهمية سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري، والتصدي لمن يقدم على تخريبها". ودعا في كلمته أمام مؤتمر حماية التراث الثقافي، الذي عقد في القاهرة اليوم الخميس إلى" ترميم وصيانة هذه الآثار وعدم تركها هدفا للسرقات أو عوامل التعرية وذلك بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة {إرسيكا}". وطالب إحسان أوغلو المجتمع الدولي متمثلا في الأمم المتحدة واليونيسكو والقوى والمؤسسات المهتمة بـ" التراث الإنساني، حماية هذه المنشآت وتجريم محاولات المساس بها"، داعيا إلى" إيجاد نصوص قانونية لذلك". وقال إن" الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة عن تصريحات أدلى بها البعض بشأن الرغبة في {تطهير} البلاد من بعض المظاهر التي تتعارض مع الدين الإسلامي في نظرهم"، مشيرا الى بأنه "سواء أكان هذا الأمر قد قيل على سبيل المبالغة أو الجد فإنه يعكس توجهات متطرفة ومتزمتة تنم عن جهل بالدين الإسلامي الحنيف". وأكد الأمين العام للتعاون الإسلامي" بأن انتشار الأفكار الداعية لتدمير الآثار القديمة ـ إن استمرت ـ سوف تطال بشرورها كثيرا من بقاع العالم"، مشددا على أن" من شأن هذه الأفكار أن تظهر الإسلام والمسلمين بمظهر الجهل وانعدام التسامح". وأشار إحسان أوغلو إلى" حادثة تدمير ضريحي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري {عليهما السلام} في العراق، والتي أدت إلى تداعيات خطيرة على الوحدة الوطنية في العراق بين السنة والشيعة"، لافتا إلى" أنشطة بعض الغلاة من الذين نادوا بتدمير الآثار الفرعونية في مصر". من جهة ثانية، حذر الأمين العام للمنظمة من استمرار عمليات التهويد للمدن والمنشآت الفلسطينية، وبخاصة ما يحصل في مدينة القدس الشريف، من تغيير لطابها العربي الإسلامي، مشيرا إلى" الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال في منطقة المسجد الأقصى، والتي باتت تهدد بانهيار المسجد، فضلا عن مواصلة السلطات الإسرائيلية العمل على تهجير سكان مدينة القدس من العرب والمسلمين بذرائع سياسية وإدارية". على الصعيد نفسه، قال إحسان أوغلو إن الآثار التاريخية في سوريا، تتعرض للتدمير العشوائي من قبل الغارات الجوية أو البرية من دون أدنى اكتراث بالقيمة التاريخية والحضارية أو الدينية لهذه المآثر. مستنكرا في الوقت نفسه، هدم الأضرحة الإسلامية في مالي، وتونس.انتهى

اخبار ذات الصلة