• Monday 30 September 2024
  • 2024/09/30 18:38:21
 {بغداد : الفرات نيوز} جددت كتلة المواطن النيابية دعوتها لمجلس الوزراء لاكمال قانون المعتقلين في مخيم رفحاء واعادته باسرع وقت ممكن الى البرلمان لمناقشته واقراره. وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد المشكور في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "اهالي مخيم رفحاء لم يهاجروا الوطن للنزهة او الدراسة او ما شابه وانما لانه ضاقت بهم الحياة بعد تضييق النظام المباد عليهم لذلك اضطروا للسكن في هذا المخيم". وبين ان "المخيم كان عبارة عن معتقل كبير حيث لا يسمح لهم بالخروج منه الا بموافقات رسمية وعلى هذا الاساس تركوا منازلهم ليعيشوا في تلك المنطقة، فهم بالمحتوى سجناء سياسيون". وتابع "لقد طالبنا مجلس الوزارء مرارا وتكرارا بانهاء قانون مخيم رفحاء ودفعه الى مجلس النواب لمناقشته من اجل شمولهم بامتيازات السجناء السياسيين في البلاد". واضاف ان "نواب كتلة المواطن في البرلمان يجددون الدعوة لرئاسة مجلس الوزراء لاكمال قانون المعتقلين في مخيم رفحاء واعادته الى مجلس النواب باسرع وقت ممكن لمناقشته واقراره لان هذ الشريحة تعاني ظنك العيش وهي مظلومة سابقا وحاليا". وبالعودة الى رؤى وطروحات تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيسه السيد عمار الحكيم والدوافع الوطنية والانسانية التي يتحرك في اطارها كل من ينتمي الى هذا الخط الوطني ، فقد اخذ الجميع على عاتقهم هموم وتطلعات المواطن وسبل الارتقاء به معيشيا وعلى مستوى الحرية والكرامة والحياة الامنة المستقرة وبادروا الى اطلاق المشاريع التي تصب بمجملها في خدمته والبلاد بالصورة الاعم والاشمل ، ورفعوا اصواتهم سواء على مستوى الشارع او الحكومة او البرلمان للمطالبة بالحقوق المشروعة لكافة العراقيين على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم ، ومن تلك المطالبات الالتفات الى المعتقلين في مخيم رفحاء والاهتمام بهم وفاء لتضحياتهم ومظلوميتهم وصبرهم . وكان سكان المخيم قد تظاهروا مرات عدة لمطالبة الحكومة الاتحادية بتوفير كافة الحقوق لهم من فرص عمل وسكن ملائم ومعيشة ملائمة وغيرها . ويسكن هؤلاء المضحين في مخيم وسط الصحراء بعد ان شاركوا من الانتفاضة الشعبية عام 1991 ضد النظام الدكتاتوري المباد وانتقلوا الى السعودية . وكان قرار قد اتخذ بشمول جميع من كان في مخيم رفحاء بقانون السجناء السياسين وتمتعهم بكافة الحقوق والامتيازات من الحصول على قطعة ارض ومنح مالية ورواتب تقاعدية وغيرها ، الا انهم لا يزالون يعيشون حياة صعبة ويعانون شظف العيش . انتهى 4

اخبار ذات الصلة