• Saturday 5 October 2024
  • 2024/10/05 04:25:38
  {كركوك:الفرات نيوز} قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بأنه يؤيد مطالب المتظاهرين لكنه أدى تحفظه بشان المطالب السياسية. وقال كوبلر في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماعه مع اللجان الشعبية داخل مبنى محافظة كركوك وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الامم المتحدة تؤيد مطالب المتظاهرين المشروعة التي تخدم المواطن العراقي وتضمن حقوقه لكن تحتفظ على المطالب السياسية". واضاف "استمعنا الى مطالب اللجان الشعبية في كركوك التي باجراء انتخابات مبكرة ومشاركة المحافظة في الانتخابات المقبلة بالتالي نحن من جانبنا ايدنا هذه المطالب". واوضح بالقول "التقينا برئيس الوزراء نوري المالكي قبل يومين وبحثنا معه جميع القضايا المتعلقة بالأزمة الحالية وخرجنا بنتيجة تؤكد ضرورة عدم السماح بعودة التوتر الطائفي عبر الشعارات والخطابات المحرضة"، مؤكداً أن "بعثة الأمم المتحدة لديها تحفظات على أي نوع من العنف الذي يستهدف المتظاهرين". وتابع حديثه أن "المتحدة حريصة على مراقبة ملف حقوق الإنسان في العراق، فضلا عن رصد أي حالات عنف ترتكب ضد المتظاهرين، ورفض لهجة التصعيد الطائفي واستقدام الخطاب الطائفي لكون حل المشكلات لا يمكن أن يوجد من دون الاستناد الى قاعدة الحوار"، داعيا المتظاهرين إلى أن "يحرصوا على إبقاء تظاهراتهم سلمية". يذكر ان ممثل الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر وصل اليوم الى محافظة كركوك لبحث المعوقات التي تواجه اقامة التظاهرات. يشار الى ان بسبب الخلافات بين مكوناتها، لم تشهد كركوك انتخابات مجالس المحافظات فيها سنة 2009 بخلاف المحافظات العراقية الأخرى . يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال العاصمة بغداد، والتي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها التي عالجتها المادة 140 من الدستور. وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكرد إلى إلحاقها بإقليم كردستان العراق، فضلاً عن ذلك، تعاني كركوك من هشاشة في الوضع الأمني في ظل أحداث عنف شبه يومية تستهدف القوات الامنية المحلية والمدنيين على حد سواء.انتهى 35

اخبار ذات الصلة