{بغداد:الفرات نيوز} اكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن أكثر من ألفي طالب وطالبة ينتظمون في الدارسات الصباحية والمسائية والعليا في جامعة سامراء التي تأسست منذ عام 2011 ، مبدية استغرابها "من ورود طلب تأسيس جامعة سامراء ضمن مطالب متظاهري المدينة ". وقال مدير إعلام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاسم محمد جبار في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان" ذلك الامر يثير الاستغراب فعلا ويدلل على أن هناك أيادياً خفية تريد تضليل الرأي العام العراقي لتحقيق غايات سياسة خاصة بها بعيدة تماما عن الهدف السامي بتطوير البنية التعليمة في العراق الجديد". وتابع ان"وزير التعليم العالي علي الأديب أسس في عام 2011، جامعة سامراء ووضع حجر الأساس لها في 2 من آيار في العام ذاته وبحضور رسمي وشعبي كبير ضم محافظ صلاح الدين ورئيس مجلس المحافظة والنائب قتيبة الجبوري وأعضاء من مجلس محافظة صلاح الدين، إضافة الى عدد كبير من شيوخ عشائر سامراء ووجهائها وجمع غفير من مواطنيها الكرام". وتابع جبار أن "الجامعة بدأت عملها التعليمي والمعرفي وانتظم بالدراسة فيها أكثر من ألفي طالب وطالبة وفي مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، وهي مستمرة في تطوير منظومتها التعليمية بدعم كبير ومباشر من قبل وزارة التعليم العالي "مؤكدا أن "ورود مطلب تأسيس جامعة في سامراء ضمن مطالب المتظاهرين في المدينة يوم أمس، يثير الاستغراب فعلا، فكيف يمكن للوزارة ان تلبي مطلبا مثل هذا في ظل وجود الجامعة القائمة فعلاً في المدينة". وأضاف ان" الجامعة المستحدثة باسم جامعة سامراء تضم، خمس كليات هي كلية العلوم التطبيقية وكلية الهندسة وكلية الآثار، وكلية العلوم الإسلامية، فضلا عن كلية التربية، وبمجموع تخصصات علمية وإنسانية بلغت 15 تخصصا كما أن رئيس جامعة سامراء المستحدثة الدكتور عبد الستار حسين سليمان الجميلي يحضر جميع اجتماعات هيئة الرأي في الوزارة ". وذكر ان"الجامعة هي مؤسسة تعليمية قائمة بذاتها ومنفصلة بشكل كامل من الناحية الإدارية والعلمية والتنظيمية من جامعة تكريت، مع بقاء الارتباط المالي المؤقت لحين استكمال الاجراءات الخاصة باستقلالها المالي الكامل عن جامعة تكريت، والتي ستكتمل كلها، أسوة بباقي الجامعات العراقية المستحدثة {سومر في ذي قار بقضار الرفاعي، القاسم الخضراء في بابل}، مع إقرار قانون التعليم العالي الذي هو الآن بحوزة مجلس النواب بانتظار المصادقة عليه من قبله، لكي تكتسب جامعة سامراء صفتها الرسمية بشكل كامل". واشار جبار الى انه"أكثر من تابع عملية تأسيس جامعة سامراء وتفاعل معها خطوة بخطوة، هم أهالي مدينة سامراء الكرام أنفسهم، فهي الآن جامعة شاخصة أمامهم ويتلقى التعليم فيها أبناؤهم وأبناء كل مدن العراق الذين يستضيفونهم في جامعة مدينتهم، جامعة سامراء، وبإمكان أي وسيلة إعلام او جهة ان يطلعوا على الجامعة ويسألون اهالي المدينة عن كل التفاصيل المتعلقة بها قبل ان يتوجهوا بالسؤال للوزارة، فقد عاشوا تفاصيل حدث تأسيس جامعة باسم مدينتهم، وكانوا فخورين جدا بتحقيق حلمهم الذي انتظروه طويلا وتحقق بجهودهم وجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الوزير شخصيا".انتهى