{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي انه" لايمكن ان يتقدم البلد نحو الاعمار في ظل وجود الطائفية وعدم الاستقرار السياسي. وقال المالكي في كلمه له خلال وضع حجر الاساس لمشروع ضفاف كربلاء السكني بمحافظة كربلاء المقدسة وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس " حتى نصل الى الاعمار يجب ان نتعاون في هذه المدينة او مدن اخرى وان يكون يكون النقاش متبادل لان العراق الجديد متطلع على هذه المشاريع لذلك نحث عليها الخطى ". واضاف" نسعى الى تشريع القوانين التي تخص الاعمار وتخدم المواطن العراقي لان تشريع هذه القوانين تضمن المال في الشركات في نفس الوقت نسعى الى تطوير هذا الانتاج و المهم وقعنا عقد مشروع ضفاف كربلاء السكني ". واوضح " في اي بلد بالعالم لابد ان يتحقق الاستقرار السياسي بالتالي البلدان التي نهضت كان لديها استقرار سياسي وامني ,لايكفي ان نوقع اتفاق تأسيس هذه المدينة وانما ان يعمل جميع المسؤولين الى الاعمار وعدم تفرط الجهد بالمناكفات والخلافات". واكد المالكي " نحتاج الى عمليات جادة في الاعمار وان لايضع العصى في دواليب تحت عناوين سياسية والتي اصبحت عند البعض هدف سياسي وهذه من الخيانات بالتالي نحتاج الى اخلاص لكي نضع مصلحة العراق اولا بغض النظرعن هويته ". وبين " يجب ان لايعطي الشخص راحته على حساب الوطن والمواطن وعندما تتعارض مصلحته مع العراق يجب ان يضع مصلحة العراق فوق كل شيء حتى نصل الى احسن مرحلة من الاعمار ". ولفت الى ان" العمل يحتاج الى الكفاءة والخبرة وعدم وضع الكفاءة يعتبر تخريب ويجب علينا وضع الكفوء في الموضع المناسب حين يكون مبدأ الدولة على مستوى من التقدم والاعمار والازدهار لان المحاصصة لاتنهض بالاعمار من خلال وضع اشخاص ضمن ولائات معينه". واردف حديثه بالقول انه" من هذا الموقع نحن نتحدث عن الاعمار وزيادة الجهد والوقت حتى يرى العراقيون هذا الاعمار اقول الى العراقيين من هذا الموقع قفوهم انهم مسؤولون ",موكدا ان" كل مسيء ومفسد سوف تحاسبه محكمة الشعب الحسابات متعددة امام الباري عز وجل والتاريخ والشعب ". وبشأن عودة الطائفية الى البلاد بين المالكي ان" الطائفية اخطر مايشتت الجهد ويبعثر الطاقات لقد دخلنا فيها مكرهين والدولة اورثت جميع السلبيات ونحن بامكاننا تجاوزها حتى نتجه الى الاعمار والثروات والبحث عن الاستقرار السياسي لا التفجير السياسي والاثارة واطلاق الشتائم ".انتهى
