{بغداد : الفرات نيوز} عد القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية عادل برواري ان عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني الشهر المقبل الى البلاد ستكون بمثابة بارقة امل لجميع العراقيين ومن شأنها تخفيف الاحتقان السياسي. وقال برواري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "رئيس الجمهورية هو رمز من رموز النضال العراقي والكردستاني وصمام امان في البلاد من خلال دوره في حلحلة المشكلات الحاصلة بين الفرقاء السياسين، فغيابه كان له تأثير كبير على مجمل العملية السياسية". واوضح ان "طالباني سيبذل جهودا كبيرة من اجل حلحلة الخلافات الحاصلة وسيحاول بشتى الوسائل وبمساعدة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ولكن من السابق لاوانه الحديث عن ان عودته ستنهي التوترات الحاصلة في البلاد بصورة جذرية، ولكنها ستكون لها اثر ايجابي على العملية السياسية". واشار الى ان "هناك تاثيرات من دول خارجية ومجاورة من اجل حلحلة الازمة التي تعصف بالبلاد، حيث ان هناك تكليف لرئيس الاقليم لعقد لقاء وطني يجمع جميع الفرقاء السياسين لحل الخلافات". هذا وتناقلت وسائل الاعلام خبر عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى البلاد من المانيا بانها ستكون في العاشر من الشهر المقبل بعد تماثله للشفاء على خلفية الازمة الصحية التي تعرض لها واستدعت خضوعة للعلاج خارج البلاد. ويؤكد مراقبون ان طالباني لا يحمل عصا سحرية لحل كافة الازمات، الا انه يحظى بمقبولية من الاطراف السياسية كافة وله اراء سديدة مع الوطنيين بشان البلاد وما يجري فيها. انتهى 34