المرجع النجفي يحذر المرشحين للانتخابات من قيامهم باستغلال المال العام في حملاتهم وإعطاء الوعود الكاذبة

  {النجف الاشرف:الفرات نيوز} حذر المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي المرشحين للانتخابات من القيام باستغلال المال العام للدولة في حملاتهم الانتخابية وإعطاء الوعود الكاذبة للمواطنين. واكد المرجع النجفي في بيان صدر عن مكتبه اليوم بمناسبة بدء الحملة الدعائية للكيانات المرشحة للانتخابات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "الحاكم الظالم ملعون في القرآن" ,محذرا" المرشحين للانتخابات من القيام باستغلال المال العام للدولة في حملاتهم وإعطاء الوعود الكاذبة للناخبين، في حين دعا المواطنين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات وعدم دعم الجهات التي لديها وزراء مقصرين او فاسدين وأن اعطاء الاصوات لهم "حرام ". ودعا " المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة"، مبينا أن "عدم المشاركة تسمح للسيئين بالاستمرار وصعود الفاسدين". واكد على البحث عن" الكفوء والنزيه والأمين المتواصل مع الناس والأمين على كرامة المواطنين وأموالهم لان صوت المواطن أمانة بيده ",موضحا ان" بيع الأصوات سينشر الفساد في أروقة الحكومة بالتالي هو محرم". وشدد على " عدم انتخاب من ثبت تقصيره او عدم كفاءته بالاضافة الى عدم دعم الجهات التي لديها وزراء في الحكومة وثبت لدى الشعب تقصيرهم وفسادهم"، محذرا الناخبين من "الانخداع بالوعود الآنية الفارغة من الوجوه المشبوهة والمتملقة للدعاية". وخاطب المرشحين قائلا ان "الحاكم الظالم  هو "ملعون في القران " إلا من يرى من واجبه المحافظة على الأموال العامة والخاصة وخدمة المجتمع والسعي في بث العدل". واشار الى أن "استغلال المال العام للدعاية الشخصية والحزبية وشراء الأصوات من قبل المرشحين أمور محرّمة و كذلك إعطاء والوعود الغير حقيقية للناس". وفي بيان منفصل دان المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي "التفجيرات المستمرة بحق ابناء هذا البلد ",مؤكدا ان" دماء العراقيين تراق كل يوم تقريبا وذلك للتقصير في بناء الأجهزة الأمنية والصراع القائم والتجاذب السياسي الموجود في البلد على المقاصد الحزبية والشخصية ". وأضاف " في الوقت الذي نعزي عوائل الشهداء بهذا المصاب نؤكد ضرورة الإسراع في رأب الصدع في العملية السياسية والابتعاد عن الخطاب الطائفي وتعويض عوائل الشهداء بمبالغ مجزية وصرف رواتب تقاعدية بشكل فوري لذويهم وعلاج الجرحى داخل وخارج العراق مع صرف مخصصات لهم لغرض المعيشة، والإسراع في إكمال بناء الأجهزة الأمنية بحيث تكون اكثر فاعلية .انتهى م