{بغداد:الفرات نيوز} اكدت وزارة الدفاع اليوم السبت ان الاجراءات الامنية في مدينة الرمادي جاءت لحماية المتظاهرين على خلفية ظهور عناصر من القاعدة علناً. وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه "تم تشخيص عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابية المطلوب للقضاء وقد ظهر البعض منهم في وسائل الاعلام واعترفوا علناً امام المتظاهرين في مدينة الرمادي بأنهم ممثلو تنظيم القاعدة الارهابي". واضاف انه "على ضوء ذلك قامت قيادة عمليات الانبار باتخاذ إجراءات امنية احترازية لحماية التظاهرات ليلة أمس لمنع تدفق عناصر اخرى من هذا التنظيم الى ساحة التظاهرات وكذلك لمنع تدفق الأسلحة والمتفجرات خشية استخدامها او التحريض على استخدامها". وبين ان "القوات الأمنية مازالت تمارس عملها الوطني في تأمين الحماية للمتظاهرين بمسافات محددة مسبقاً". واوضح انه "تم الاتصال والتنسيق مع عدد من الشيوخ والوجهاء المنظمين للتظاهرات وقد اكدوا دخول مجموعة ارهابية من تنظيم القاعدة الى ساحة التظاهرات ونتحفظ عن ذكر الاسماء خشية استهدافهم ولدينا التسجيلات والأدلة الكاملة والوقائع والحقائق". واهاب البيان "بالمتظاهرين والوجهاء والشيوخ ورجال الدين لتفويت الفرصة على تنظيم القاعدة الارهابي لاستغلال تظاهراتهم السلمية وعدم السماح لهم بالتسلل واختراق صفوف المتظاهرين والتعاون مع الاجهزة الامنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم". ولفت البيان الى "ضرورة الابتعاد عن أماكن التوتر وتواجد تنظيمات القاعدة خشية على أرواح الابرياء". وحذر من يستغل التظاهرات ويدعم تواجد العناصر الإرهابية بأننا "سنتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم ولن نتهاون في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين". ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة {اجتثاث البعث سابقاً} والمادة {4} ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب.انتهى م