{بغداد:الفرات نيوز} عد الحزب الإسلامي العراقي قرار مجلس الوزراء تأجيل انتخابات مجلس الوزراء في محافظتي الأنبار ونينوى لسوء الوضع الأمني بانه "مثير للسخرية"، مطالباً بـ"الغاء القرار وإعادة الأمور لنصابها والتفكير بالحلول الجدية للخروج من الأزمة لا تأزيمها أكثر". وذكر الحزب الاسلامي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" قرار مجلس الوزراء تأجيل انتخابات مجلس الوزراء في محافظتي الأنبار ونينوى تحت ذريعة سوء الوضع الأمني امر مثير للسخرية ولا سيما وإنه تزامن مع انهيار امني تام في العاصمة بغداد وهدوء نسبي كبير في تلك المحافظتين". واضاف " مرة أخرى تقرأ الحكومة المشهد بطريقتها المعكوسة المتفردة والملبية لمصالحها ، وترد على مطالبات الملايين بحقوقها بالتعنت ومحاولة معاقبتها وحرمانها من حقها بالانتخاب"، مشدداً على أن" محافظات العراق كافة كالجسد الواحد ولا يمكن التفريق بينها". وأضاف الحزب " كيف يمكننا فهم المبررات التي تم الاتكاء عليها لقرار التأجيل في ظل الانهيار الأمني المتواصل في مناطق عدة من العراق دون أن تحرك الحكومة ساكناً أو تتخذ مثل هذا القرار"، موضحاً أن" الدوافع السياسية واضحة فيه ولا يمكننا التعامل معه بحسن نية". ودعا مجلس الوزراء إلى" أن يعكس الصورة المطلوبة منه في عمله وأن لا يجير مهامه وصلاحياته خدمة لطرف واحد وأن لا يستغل غياب وزراء العراقية والتحالف الكردستاني لتمرير مثل هذه القوانين المثيرة للجدل"، مطالباً بـ" الغاء القرار وإعادة الأمور لنصابها والتفكير بالحلول الجدية للخروج من الأزمة لا تأزيمها أكثر".وقرر مجلس الوزراء العراقي في جلسته الاعتيادية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي الانبار ونينوى بسبب سوء الاوضاع الامنية فيهما.انتهى م
