وقال مصدر أمني في قيادة حرس الحدود، إن: "الطرق البرية مع سورية لا تزال مغلقة لثلاثة أسباب؛ أولها يتمثل في عمليات إكمال الشريط الخرساني العازل، والثاني في منع عبور العراقيين عبر البر ومنع محاولات التسلل والكشف عن الطرق الخفية للبضائع المهربة والمخدرات التي كانت تستخدم في السابق، والآخر في أن بغداد ودمشق لم تتفقا لغاية الآن على آلية لفتح مجالات السفر والسياحة".
وأضاف أن "مطالبات كثيرة تصل إلى السلطات الأمنية لأجل فتح المجال أمام حركة الشاحنات، لكن القرار في بغداد يبدو أنه سياسي قبل أن يكون أمنياً".
وبين المصدر، أن "الحدود العراقية السورية لم تكن هادئة منذ أكثر من عقدين، لكنها حالياً في أعلى حالات الاستقرار الأمني، ونأمل أن تستمر بهذه الحال، خصوصاً أن البلدين تأثرا كثيراً من حركات التهريب وتجارة المخدرات".