• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 16:39:39
{بغداد:الفرات نيوز} توعد مرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، الكيان الاسرائيلي في حال ارتكابه أي حماقة ضد الجمهورية الإسلامية، بأن الرد الايراني سيسوي تل أبيب وحيفا مع الأرض، مؤكدا ان" الشعب الإيراني أفشل كل محاولات الأعداء لفرض الحظر عليه والحيلولة دون تقدمه". وقال المرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران في كلمة بمناسبة حلول العام الهجري الشمسي 1392 في مدينة مشهد مساء امس الخميس ان" الكيان الاسرائيلي ليس بمستوى ان يكون في صف اعداء الشعب الايراني واذا ما سولت له ارتكاب اي حماقة فان الجمهورية الاسلامية ستدمر تل ابيب وحيفا". ولفت الى ان" العدو لديه مخططان رئيسيان الاول يهدف الى وضع العراقيل امام مسيرة تقدم ايران وصرف انظار الشعب والمسؤولين والنخب والثاني ياخذ طابعا دعائيا يركز على نفي وانكار هذا التقدم". وبين السيد خامنئي ان" الاعداء يشنون حربا إعلامية من أجل لفت الأنظار عن تقدم إيران وتطورها"، مؤكدا ان" الشعب الإيراني أفشل كل محاولات الأعداء من أجل فرض الحظر والحيلولة دون تقدمه"، مؤكدا ان" إيران تريد إعتراف العالم بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية"، مبينا "أرادوا فرض إرادتهم علينا عبر حاجتنا للوقود المخصب لكننا خيبنا أملهم وأنتجنا ما نحتاج إليه". واضاف إن" أميركا تظهر انها صديقة لكنها في الحقيقة عدوة لنا"، معتبراً الولايات المتحدة الاميركية "بأنها مركز المؤامرات ضد الشعب الايراني وتحاول عرقلة إنجازاتنا، موضحا ان" الإدارة الأميركية الحالية تواصل منهج إدارة بوش في الصداقة ظاهريا والعداء باطنيا لإيران"، مشيرا الى ان" واشنطن منذ بداية العام قد توددت للشعب الإيراني ولكن عمليا قد فرضت الحظر عليه". ونصح السيد خامنئي واشنطن وبريطانيا" بالكف عن عدائها لجمهورية ايران الاسلامية"، مبينا ان "بريطانيا تابعة لاميركا وليست مستقلة لذا لا تستطيع ان تكون بمفردها عدوة لنا". وقال ان" الإعلام الغربي يعمل على تضخيم أي ثغرة قد تحدث في حركة الشعب الإيراني نحو الأمام"، لافتا الى ان" الشعب قد ظهر منتصرا في مواجهة التحديات رغم عداوة الأعداء"، عازيا ذلك الى" حيوية ونشاط هذا الشعب الذي مكنه من الصمود وعدم الاستسلام امام الضغوط". واوضح السيد خامنئي ان" انعقاد قمة عدم الانحياز بطهران هو خير دليل على فشل محاولات العدو لفرض العزلة على إيران، والإنجازات العظيمة التي حققتها ايران على مختلف المستويات التكنولوجية والإقتصادية والعلمية والفضائية".انتهى

اخبار ذات الصلة