{دولية:الفرات نيوز} أكد الناطق باسم المعارضة البحرينية جميل كاظم تمسك المعارضة بتمثيل الحكم في الحوار والاستفتاء الشعبي ، لأن الحوار الذي لا يدخل ضمن مبادئه هذان الأمران هو حوار فاقد لأهم ركائز النجاح والشرعية. ونقلت قناة العالم الفضائية عن كاظم القول أنه " تم تأجيل البت في قضية تمثيل الحكم في طاولة الحوار إلى الجلسة المقبلة، وأن الجلسة استأنفت النقاش في أن تكون مخرجات الحوار على شكل صيغ دستورية، و قد تم الإتفاق على وجود فريق مصغر لتذليل الصعوبات يجتمع الأربعاء المقبل ، لمناقشة المعوقات والصعوبات التي تواجه الحوار". من جهته قال وزير الأوقاف خالد بن علي بعيد انتهاء الجلسة التاسعة من حوار التوافق الوطني انه تم تأجيل مناقشة الخلاف بشأن تمثيل الحكم في الحوار، وهذا لا يعني تراجعاً عن قرارنا بأن الحكومة هي الممثلة للسلطة وإنما تم ترحيل مناقشة هذا البند حتى لا يكون حجر عثرة في طريق الحوار. منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت السلطة البحرينية إلى الإفراج عن السجناء السياسيين للمساعدة في وقف تصاعد "أعمال العنف" ، ودليل على استجابة الحكومة للاصلاح، وإيمانها بعملية الحوار. من جهة ثانية اعتبر الامين العام المساعد لجمعية الوفاق خليل المرزوق أن "كل إنسان يعيش الخوف في البحرين بمختلف الانتماء العرقي والمذهبي والفكري". وتساءل خلال وقفة تضامنية أقامتها "الوفاق" مع المسحوبة جنسياتهم من المعارضين تحت عنوان "وطني هنا" بمشاركة محامين وحقوقيين ونشطاء عما إذا كانت المسحوبة جنسياتهم "أضروا بالوطن أم من جاء بـ"خلية البندر.انتهى