• Wednesday 5 February 2025
  • 2025/02/05 12:46:49
  {بغداد:الفرات نيوز} طالبت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، السلطة التنفيذية واجهزتها الامنية بانهاء حالة الصمت والامبالاة واتخاذ اجراءات حقيقية وعاجلة لكشف هوية المليشيات التي اعتدت على 4 صحف مساء امس وتقديمها الى القضاء لتنال جزاءها العادل. وذكر بيان لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "وضع الصحفيين في العراق مازال خطرا، لانهم مازالوا يعملون تحت التهديد وفي بيئة امنية وقانونية غاية في الخطورة والتعقيد لاسيما وان جماعات العنف في البلاد جميعها تستهدف الصحفيين وتحاول فرض اجندتها الدينية المتشددة عليهم". واضاف ان "الجمعية ترى ان حالة الافلات من العقاب بالنسبة للمجرمين والمستهدفين للصحفيين ووسائل الاعلام التي اصبحت سائدة من عام 2003، هي التي شجعت مثل هذه الجماعات على الاعتداء على مؤسسات اعلامية معروفة وفي مناطق من المفترض انها تحت السيطرة الامنية"، مبينا ان "سجل العراق حسب التقارير الدولية تحتل المرتبة الاولى في الافلات من العقاب وعدم ملاحقة قتلة الصحفيين فضلا عن عدم كشف الجهات التي تقف وراء استهدافهم في العراق". واشار البيان الى ان "الجمعية تأمل من السلطة التنفيذية المتمثلة برئاستي الجمهورية والوزراء ان تقوم باجراءات تتلائم وحجم الجريمة وخطورتها وان تكون اجراءات ذات مصداقية وليس تشكيل لجان تحقيقية شكلية لاتقدم اي نتائج عملية، لاسيما وان السكوت عن مثل هذه الجرائم لايشجع مرتكبيها على الاستمرار فحسب وانما يجعل السلطات الرسمية شريكة لها في الجريمة". ولفت الى ان" الجمعية تدين تصريحات وزارة الداخلية الى صحيفة العالم " البغدادية " التي  عبرت فيها عن عجزها حماية نحو 50 صحيفة بغدادية ، وتعدها محاولة للتنصل من مسؤوليتها ، وتتسائل الجمعية ، ماهو عمل وزارة الداخلية وسبب وجودها اذا كانت عاجزة عن حماية المؤسسات الاعلامية وتوفير الامن للمواطنين سواء في بغداد او باقي المحافظات ؟". وكانت مقرات صحف البرلمان والناس والدستور والمستقبل العراقي تعرضت الى اقتحام من قبل مجاميع يصل عدد افراها لنحو 50 شخصا مسلحا باسلحة بيضاء مساء امس الاثنين، وقامت تلك الجماعات المسلحة بضرب كوادر الصحف بالعصي والهروات وطعنت بعض العاملين بالسكاكين ،فضلاً عن أحراق سيارة تابعة لصحيفة "المستقبل العراقي".انتهى م

اخبار ذات الصلة