• Saturday 18 May 2024
  • 2024/05/18 17:16:10
{دولية:الفرات نيوز} يسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي تقرير المحققين حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية، في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الفائت.

والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الأمم المتحدة عباراته {كلمة كلمة} يتوقع أن يزيد الضغوط على النظام السوري، لا سيما أن بان أكد الجمعة الماضية، أن" التقرير سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استخدم" في الهجوم على غوطة دمشق في 21 آب الماضي، رغم أنه لن يحمل النظام بشكل مباشر المسؤولية عن استخدامه".

يشار إلى أن التفويض الذي أعطاه مجلس الأمن للجنة المحققين لدى تشكيلها، لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه.

غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير، كفيلة بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين إلى أنه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام بشار الأسد تقديم الأدلة على براءته.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في مدينة جنيف السويسرية، السبت الماضي، إلى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ومن المفترض أن يقر مجلس الأمن هذه الخطة، في قرار اعتبارا من الأسبوع المقبل، ومما لا شك فيه أن التقرير بشأن هجوم الغوطة سيؤثر كثيرا على القرار الذي سيصدر.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها، ولا سيما فرنسا، النظام السوري بارتكاب مجزرة بواسطة السلاح الكيميائي في 21 اب الماضي خلفت مئات القتلى.

لكن دمشق تنفي هذا الأمر بشدة، فيما اتهمت موسكو مقاتلي المعارضة السورية باستخدام غازات سامة بهدف اتهام النظام، والتسبب بضربة عسكرية غربية لسوريا.انتهى

اخبار ذات الصلة