{بغداد:الفرات نيوز} أكد عضو مجلس محافظة ميسان عن ائتلاف المواطن عبد الحسين عبد الرضا ان طروحات المجلس الاعلى الاسلامي بشأن الاوضاع التي تشهدها البلاد والازمات تستند الى تأريخ عميق وانه مهما اختلف اعضاء البيت الواحد لا بد ان يهتدوا الى العراق ومصلحته ومصلحة الاجيال القادمة.
وكان السيد عمار الحكيم قد دعا الى عقد اجتماع رمزي للقادة السياسيين تم في اوائل شهر حزيران الماضي وشهد مصافحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد خلاف وقطيعة دامت بينهما لعدة اشهر، اضافة الى تبادل للاتهامات وتفاقم الوضع الامني بالتزامن مع هذه الخلافات، وكان الهدف منه القضاء على الازمات السايسية والتي ادت الى زيادة تدهور الوضع الامني في العراق.
وذكر عبد الرضا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "هذا الطرح الذي يقدمه رئيس المجلس السيد عمار الحكيم يستند الى مشروع رصين اسسه شهيد المحراب ومن قبله المراجع العظام".
واشار الى انه "يأتي وفق معطيات حقيقية للوضع العراقي من حيث التأريخ والاصالة وقوة ارادة الشعب والوضع الذي يعيشه العراق عبر التحولات السياسية المختلفة اذ انه واثق من ان العراق بلد ذو سيادة ولا يمكن ان يقهر".
وتابع عبد الرضا ان "طرحنا يستند الى تأريخ عميق وحضارة نؤمن بها ومهما اختلف اعضاء البيت الواحد لا بد ان يهتدوا الى العراق ومصلحته ومصلحة الاجيال القادمة انه يستند الى هذه المعطيات وانا على كل ثقة سينجح في رؤيته ومن معه يؤمن بذلك".
ودعا السيد عمار الحكيم القوى السياسية الى اعلان البدء بسياسة تجميد الازمات لتجاوز العاصفة القادمة بما يضمن مصالح الوطن والمواطن.
ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى يوم الاربعاء الماضي عن الحكيم القول خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي يعقد بمكتبه ببغداد "اننا نشدد على ضرورة بناء المصدات الوطنية للوقوف بوجه هذه العاصفة والتقليل من شرورها وتداعياتها على الوضع العراقي، "مبينا ان" المرحلة تقتضي مصارحة الشعب بالخطر المقبل، حاثا وسائل الاعلام على اثارة هذه الاخطار للناس ومناقشتها مع المسؤولين ليكون الجميع امام الامر الواقع ".انتهى12 م
