{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ان الارهاب هو امر مرفوض من اي جهة كانت ، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه الى سورية مستقرة .
واضاف الجعفري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "طالما ان الارهاب والحرب مرفوضين، اذن نحن امام الحوار ، وعندما نؤكد ذلك يجب ان يكون ليس من اجل الحوار بل المصداقية على الارض وانصاف الشعوب والانعتاق من الحالة الاحادية كحزب او ما شابه ذلك وغلق التدخلات سواء كانت على الصعيد الاقليمي او الدولي".
وتابع "نتطلع الى سورية مستقرة لانها جارة ومن الطبيعي عندما رفضنا الحرب فيها فان ذلك نابع من اعتقادنا ان البيت عندما يحترق سيهدد اهل المنطقة باجمعهم فيتهافتون من اجل اطفائه وفاء لاصحابه ومن اجل ان لا ينتقل الحريق لهم".
وشدد الجعفري "كنا وما زلنا ضد الحرب في سورية وقد بدأت الان بواكير وافكار وسمات انتهائها، ونرجو ان يكون البديل هو الحوار والسلم بين الاطراف الوطنية السورية".
وانحسرت احتمالات ضرب سورية عسكريا بعد طرح المبادرة الروسية بشأن السلاح الكيمياوي في سورية ، الامر الذي لم يرق لكثير من الاطراف التي كانت وما زالت تراهن على التدخل في شؤونها الداخلية من دعم الجماعات المسلحة وشن حملات اعلامية لتوجيه ضربة عسكرية الى سورية .
هذا وكان العراق قد طرح مبادرة من ثمان نقاط لحل الازمة السورية ، تبع ذلك المبادرة الروسية التي تضمنت وضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية ، ما جعل المجتمع الدولي امام حل منطقي يحول دون تهويل الامور بشأن استخدام النظام السوري تلك الاسلحة في معاركه ضد الجماعات المسلحة ، ما نفته موسكو واكدت ان العكس هو الصحيح اي ان تلك الجماعات والمرتزقة الذين يقاتلون هناك هم من استخدموا تلك الاسلحة ، وشددت على انها تمتلك ادلة دامغة على ذلك.انتهى م