• Friday 7 February 2025
  • 2025/02/07 13:37:13
{بغداد : الفرات نيوز} قلل النائب عن كتلة الاحرار النيابية حاكم الزاملي من اهمية ما تم التوقيع عليه يوم الخميس الماضي بين الاطراف السياسية ، واكد ان ادراج التاريخ مصير بنود وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي .
وقال الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "على الرغم من اننا نأمل النجاح لهاتين الوثيقتين لكنهما لا تختلفان عما سبق التوقيع عليه من وثائق، ولن تنجح لانهما عبارة عن مجموعة مطالب للكتل والاحزاب ، إذ بين كل طرف مظلومية ومطالب حزبه".

وشدد الزاملي ان " الاطراف التي وقعت لن تستطيع تنفيذ ولو جزء بسيط من هذه البنود لعدم وجود صدق نوايا بين الاطراف المتصارعة سياسيا ، لذا سيكون حالها حال ما سبقها من الوثائق السابقة التي لم تنفذ على الرغم من انها كانت مواثيق مهمة منها وثيقة الشرف التي قدمها السيد مقتدى الصدر وتلك التي تقدم بها السيد عمار الحكيم على اعتبار انها صادرة من مرجعيات ضامنة " .

وتساءل "من هو الضامن لتنفيذ بنود ما تم التوقيع عليه اليوم، وهل ان وثيقة السياسيين اضمن من وثيقة المراجع وعلماء الدين، مبينا ان مكان ما تم التوقيع عليه يوم الخميس الماضي هو ادراج التاريخ".

وعقد يوم الخميس الماضي في العاصمة بغداد المؤتمر الوطني للتوقيع على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي وشهد حضورا واسعا لمختلف الطيف العراقي ، فيما تخلف كل من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وكتلة الاحرار النيابية وجبهة الحوار الوطني.

وكان ائتلاف دولة القانون قد اكد ان مؤتمر التوقيع على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي نجح بامتياز على الرغم من تخلف البعض وعدم حضورهم ومشاركتهم فيه .

وقال النائب عن دولة القانون خالد الاسدي ان " مؤتمر التوقيع على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي نجح بامتياز نتيجة لمشاركة وحضور هذا التنوع القومي والمكوناتي والاجتماعي " .

واضاف النائب الاسدي ان " المؤتمر كان مناسبة مهمة لتأكيد التلاحم الوطني بين ابناء الشعب ، والاعلان عن خارطة الطريق التي اسست لها مبادرة السلم الاجتماعي التي نأمل ان يتعاون الجميع لتنفيذها وحل المشكلات بين القوى السياسية وتحقيق السلم الاجتماعي " .

وبين انه " طيلة الفترة الماضية لم يكن هناك اي اعتراض او رفض لهذه المبادرة او سير اجراءاتها او نصوصها ولم تكن هناك ملاحظات حقيقية بشأنها ، لكن ربما كان السفر او موقف معين سببا لعدم مشاركة بعض الشخصيات في المؤتمر ، وعلى كل حال نأمل ان يشتركوا ببقية انشطتها " . انتهى2 م

اخبار ذات الصلة