{بغداد: الفرات نيوز} رأى النائب عن كتلة الاحرار النيابية، حسين الشريفي، ان عمليات التهجير التي حدثت في بعض المناطق تقف وراءها اجندات خارجية ومجاميع ارهابية تعمل لخدمة أمريكا وإسرائيل.
وقال الشريفي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "ماحدث لعشائر السعدون من عمليات تهجير مؤسف وخطير و ان أهالي الجنوب يرفضون هذه الإعمال الإجرامية وقد عبروا عن رفضهم لتهجير أخوانهم أبناء السنة من خلال خروجهم بمظاهرات تطالب بتوفير الحماية الكافية لهم".
واضاف ان "هناك فتنة خلقتها أمريكا وإسرائيل عندما دخلت العراق وهي تهجير السنة والشيعة، كما ان هناك مجاميع إرهابية وجهات خارجية تعمل لخدمة أمريكا وإسرائيل وتحاول تشتيت النسيج العراقي واللحمة الوطنية التي يعيشها العراق".
وكانت المرجعية الدينية العليا، قد حذرت وبشدة من مخاطر الاستهداف الطائفي المتقابل على مستقبل العراق، داعية الى التحرك وفق الحكمة والعقل والابتعاد عن التصعيد الاعلامي لحفظ وحدة النسيج الاجتماعي والوطني في البلد، اذ قال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، امس في خطبة صلاة الجمعة، ان " العمليات الامنية ذات الطابع الطائفي التي تقع في شمال البلد وجنوبه كاستهداف الشبك بالموصل عبر عمليات الاغتيال والتهجير المستمر من مناطق والاستهداف المنظم للاقلية التركمانية في طوز خورماتو ، وايضا استهداف ائمة الجوامع من الطائفة السنية الكريمة في البصرة واغتيالات مستمرة لائمة الجوامع في مناطق الجنوب ، وكذلك تهجير بعض من اسر عشيرة السعدون يعد استهدفا طائفيا متبادلا وهذا امر خطير جدا على مستقبل العراق " مشددا على " ضرورة ان يكون للاجهزة الامنية المعنية اهتمام اكبر بهذا الامر والتعامل بحزم مع اي طرف يستهدف المكونات العراقية في شمال العراق وجنوبه لان النتائج من دون معالجة ستؤدي الى تداعيات كبيرة تؤثر على مستقبل العراق ".
واكد الشيخ الكربلائي ان " التعامل بمبدأ المقابلة بالمثل امر خطير جدا وحينما يقتل في منطقة بالعراق بلون وهوية معينة يقابله مباشرة بايام قتلى بمنطقة اخرى، لذا يجب ان يعرف الجميع ان استمرار الاستهداف الطائفي المتقابل سوف لا يجعل اي احد بمأمن من العواقب الخطيرة كون هذا الاستهداف تأثيره اشد من العمليات الارهابية بالسيارات مفخخة " .
وتناقلت بعض وسائل الاعلام تعرض بعض العوائل في البصرة وذي قار الى التهجير من قبل جماعات مجهولة, كما هناك عملية ابادة جماعية للتركمان الشيعة في قضاء طوز خرماتو وللشبك في الموصل بالاضافة الى عمليات تهجير مستمرة في ديالى واللطيفية .انتهى م