البزوني :وثيقة الشرف ليست إعلان بقدر ماهي تطبيق لكثير من القضايا المهمة
{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني " وثيقة الشرف التي وقع عليها القادة السياسيين بانها ليست إعلان بقدر ماهي تطبيق لكثير من القضايا المهمة التي تخدم المواطن العراقي .
وقال البزوني لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت أن" هناك الكثير من القضايا المهمة و المبهمة على المواطن العراقي ".مشيرا إلى اننا" نتمنى أن يكون هناك تواصل بين الكتل السياسية لحل مشاكل المواطن لغرض تشريع القوانين المهمة والمعطلة ".
وأضاف إن" غياب أجزاء مهمة سواء في التحالف الوطني آو العراقية آو التحالف الكردستاني في توقيع وثيقة الشرف سيؤدي إلى عدم التوافق السياسي لكن نتمنى مشاركتهم ودعمهم لهذه الوثيقة التي تخدم العملية السياسية برمتها.
ووقعت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الخميس الماضي على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي، خلال انعقاد المؤتمر الوطني .
وتتضمن وثيقة الشرف عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.
فيما تتضمن مبادرة السلم الاجتماعي تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي ، وتتضمن أيضا مواجهة الإرهاب والمليشيات وتجفيف المنابع وحصر السلاح بيد الدولة .
والقى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمة خلال المؤتمر دعا فيها الى اغتنام الفرصة المتاحة لتوقيع وثيقة الشرف لخلق اجواء تساعد على تحقيق اصلاحات حقيقية ، ونحن نؤمن ان الاصلاحات لابد ان تكون فعالة وتوافقية ، مشددا على ضرورة العمل يدا بيد لتحديد الاولويات الوطنية وخلق البيئة المناسبة التي تمكننا من الوصول الى مستقبل واعد ودولة عادلة مع الجميع وتنعم بمشاركة الجميع " .
وأكد السيد عمار الحكيم بالقول " علينا ان نستثمر هذه المناسبة لاعادة تنشيط العلاقات الوطنية الصادقة والجادة وان نسد الثغرات في جبهتنا الداخلية ونستعد لرد الهجمة الارهابية التي تراهن على اذكاء الحرب الطائفية ، كما علينا ان نفتح ابوابنا للجميع بالخير والصداقة وان نمنع الاخرين من فتح ابواب الشر والعدوان علينا .انتهى2