• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 01:51:53
{بغداد: الفرات نيوز} اكدت القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراق، ليلى الخفاجي، ان الاستقرار السياسي الداخلي في العراق، بمثابة طريق لاعادة البلد الى مركزه الاقليمي الاستراتيجي، سياسيا واقتصاديا، مشيرة الى ان هذا مايطمح له تيار شهيد المحراب خلال رؤيته ومبادراته.
وقالت الخفاجي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "الاستقرار الداخلي السياسي في العراق يؤدي الى اعادة البلد لمكانته الاقليمية الاستراتيجية، سياسيا واقليميا ودوليا، اذ ان العراق بلد استراتيجي وليس كبقية البلدان فهو تأريخي ومحوري في كثير من الملفات الاقليمية والدولية، وهذا مايطمح له تيار شهيد المحراب باعتبار ان رؤية المجلس الاعلى، تشير الى انه كلما كان هناك استقرار داخلي سياسي، يؤدي الى اعادة العراق الى واجهة الملف الاقليمي والدولي".

واضافت ان "الحراك السياسي الاخير من قبل القيادات السياسية الاولى في البلد، والاجتماع الذي جاء لمناقشة ملف حيوي وهو الملف السوري كان شيء مفرح ويطمئن على ان القيادات السياسية قد ادركت اهمية الجلوس واللقاء على طاولة الحوار من اجل توحيد الرؤى " مشيرة الى ان " هذا مايدفع باتجاهه المجلس الاعلى من خلال الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه سماحة السيد الحكيم، وبالتالي فان هذا الاجتماع يعطي مؤشرا على نضج رؤية القيادات السياسية ".

يذكر ان القادة السياسيين قد عقدوا في التاسع من ايلول الحالي، اجتماعا طارئا، دعا اليه رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل مناقشة الازمة السورية، حيث اتفق القادة على رفض ضرب سورية عسكريا والتصدي لمكافحة الارهاب وتبني مبادرة العراق.

وشهد شهر حزيران الماضي عقد السيد عمار الحكيم اجتماعا رمزيا جمع خلاله القادة والكتل السياسية، واثمر عن صلح بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، ما هدأ الاوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح الذي يحقق مصلحة الوطن والشعب.

واشارت الخفاجي الى ان " هنالك دويٌ وصوت مؤثر للمبادرة العراقية حول الملف السوري في الجامعة العربية، الامر الذي يعني اهمية الدور العراقي " مبينة ان " الحراك السياسي يشير الى نضج الافكار والايمان بان حل الاشكالات لايكون الا من خلال هذه اللقاءات لتوحيد الرؤية والابتعاد عن المماحكات السياسية والتصعيد الاعلامي ".

وأطلق العراق في الخامس من ايلول الحالي، مبادرة دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة إلى التريث بإتخاذ قرار ضرب سورية، مؤكدا إن موقفه تجاه الأزمة السورية هو اللجوء إلى الحل السلمي.انتهى12 م

اخبار ذات الصلة