{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الفضيلة النيابية حسين المرعبي ان الاستهداف المتكرر لبعض المناطق دون اخرى دليل على نية الارهاب خلق فتنة طائفية مقيتة، مبينا ان التفجيرات الاخيرة التي وقعت في مدينة الصدر وراح ضحيتها العديد من الضحايا يستدعي وقفة حقيقية وجادة من قبل القوات الامنية لحفظ ارواح المواطنين
وقال المرعبي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد اننا "بحاجة اليوم لتصفية المؤسسة الامنية من العناصر البعثية الصدامية التي تحاول استغلال الفرص لخلق فتنة بين ابناء الشعب العراقي"، داعيا القادة الامنيين الى ان "يعيدوا النظر في الخطط الامنية التي اعتاد الارهاب على تجاوزها وتمتين التعاون بين المواطن والاجهزة الامنية وتعزيز الجهد الاستخباري من خلال استغلال الطاقات الشابة من خريجي الجامعات ونشرهم في المناطق المهمة بعد تدريبهم تدريبا خاصا".
يذكر ان تفجيرا ارهابيا استهدف امس السبت مجلس عزاء في قطاع {5} بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد اسفر عن استشهاد {78} شخصا واصابة {202} اخرون بجروح مختلفة.
واضاف المرعبي ان "المشكلة ليست اجتماعية وانما هي مشكلة سياسية تحتاج الى خطوات عملية سريعة لحل المشاكل اما الاكتفاء بمؤتمر ووثيقة شرف فلا يحل المشكلة خصوصا ان بعض الاطراف السياسية لم تحضر المبادرة وكذلك نحتاج الى خطوات عملية اخرى في مجال التحرك على الدول الجارة لان التدخل الخارجي احد اركان ما يحدث في العراق من تدهور امني".
وكانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد دعت في العديد من خطب الجمعة الى انهاء الخلافات السياسية والتوجه لحفظ الامن, لايقاف نزيف الدم العراقي.انتهى م