• Monday 10 February 2025
  • 2025/02/10 18:23:31
{بغداد:الفرات نيوز} ذكر هجران قزانجي عضو اللجنة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية وممثلها في تركيا , أن الجبهة اتخذت قرارا بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي شهدها إقليم كردستان قبل أيام , للمنافسة على المقاعد الخمسة المخصصة ككوتا للتركمان في برلمان الإقليم.
وقال قزانجي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ان "سبب مشاركتنا في الانتخابات جاء لأننا أصبحنا على قناعة تامة أن مسألة بقاء الجبهة خارج العملية السياسية الجارية في الإقليم أمر لايخدمها بأي حال, وسيتسبب في ضياع الكثير من المكاسب السياسية منها".

وأوضح قزانجي أن" لمدينة أربيل مكانة خاصة لدى الجبهة التركمانية العراقية كونها هي المدينة التي شهدت مولدها وانطلاقتها في ممارسة النضال العلني ضد النظام السابق في العام 1995 , وبعض قيادات الجبهة التركمانية التي تولت المسؤولية بعد سقوط النظام السابق في العام 2003 ارتكبت خطأ فادحا حين قررت نقل المقر العام وكافة المقرات ألأصلية للمؤسسات والدوائر التابعة للجبهة التركمانية من مدينة أربيل الى مدينة كركوك من دون إيجاد الأرضية الملائمة لهذا الأمر وهو أمر لم تتمكن الجبهة التركمانية من معالجته حتى اليوم , وكان من المفروض أن لايرتكب مثل هذا الخطأ الذي أتخذ بناءً على قرارات متعجلة وغير مدروسة".

وأضاف قزانجي أنه "في العام 2010 وبمجهود شخصي كبير من جانبه جرى اتخاذ قرار بإعادة افتتاح فرع للجبهة التركمانية في مدينة أربيل وتم اختيار كوادر سياسية تركمانية شابة وكفؤة لتتولى مهمة إدارة هذا الفرع ".

وتمنى قزانجي من "حكومة اقليم كردستان أن تراعي مسألة زيادة المقاعد المخصصة ككوتا للتركمان في برلمان الإقليم ", موضحا أن" تخصيص{ 5 } مقاعد فقط ككوتا للتركمان في برلمان الإقليم , لايتناسب بأي حال من ألاحوال مع حجم الوجود السكاني للمكون التركماني هناك باعتبارهم يشكلون القومية الثانية في الإقليم ".

وأعرب عن " تصوره بأن العدد الملائم من المقاعد التي ينبغي تخصيصها للتركمان في برلمان الإقليم يجب أن لايقل عن {15 } مقعدا, ومشيرا إلى أن" هذا الأمر من الممكن تحقيقه في المستقبل من خلال الاتفاق السياسي بين الجبهة التركمانية وحكومة الإقليم ".

وعبر قزانجي عن أسفه " كون الإخوة الأكراد لم يبادروا إلى ضمان المكاسب السياسية لأبناء المكون التركماني في إقليم كردستان العراق مثلما ضمنوا هم المكاسب السياسية التي تحققت لهم في العراق بعد العام 2003 باعتبارهم يشكلون القومية الثانية في العراق , هذا على الرغم من أن التركمان يشكلون أيضا القومية الثانية في الإقليم".

وبين أن "هذا أمر يعد منافيا" للعدالة لأنهم يدركون جيدا" أن التركمان تعرضوا خلال عهد النظام السابق إلى الظلم والقمع والاضطهاد القومي حالهم حال الإخوة من أبناء المكون الكردي في العراق وكان ينبغي عليهم أخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار".

وكانت عملية الاقتراع في اقليم كردستان قد انطلقت السبت الماضي من دون حوادث تُذكر حيث بلغت نسبة الإقبال على التصويت 73.9% ضمن{ 1200 } مركز انتخابي توزعت على محافظات إقليم كردستان الثلاث دهوك وأربيل والسليمانية.
وأشادت الأمم المتحدة بالعملية الانتخابية، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في الأيام المقبلة.انتهى م





اخبار ذات الصلة