• Tuesday 11 February 2025
  • 2025/02/11 10:44:54

{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس اقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، كتل التحالف الكردستاني الى اجتماع تشاوري، وذلك من اجل بحث التعديلات التي من المقرر ان تطرأ على قانون الانتخابات .

وذكر بيان للاتحاد الوطني الكردستاني، نقلا عن مصادر متطابقة في أربيل وبغداد، اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} ان "نواب كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي غادروا بغداد تلبية لدعوة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لعقد اجتماع تشاوري بشأن تعديلات قانون الانتخابات الجارية مناقشتها حالياً ".

واضاف انه "من المقرر أن تجتمع الكتلة النيابية الكردستانية مع الرئيس بارزاني بعد ظهر اليوم السبت، لصياغة موقف للتحالف الكردستاني من التعديلات التي من المؤمل التصويت عليها في بغداد يوم الأثنين المقبل، بناء على قرار اتخذه البرلمان في جلسة الخميس ".

واشار الى ان " نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون كان قد بين في اجتماع رئاسة مجلس النواب يوم الأربعاء، ان نظام الانتخابات الحالي يؤدي إلى خسارة التحالف الكوردستاني وبقية الكتل الكوردستانية ما لا يقل عن {20-25} مقعداً، نتيجة طريقة احتساب العتبة الانتخابية، التي تؤدي إلى ان يكون نصاب الفوز بكرسي في الإقليم ما لا يقل عن {25000}صوت، في حين يكون نصاب الفوز بالمقعد النيابي في وسط العراق وجنوبه احياناً خمسة الآف صوت".

وتابع الاتحاد انه "من هذا المنطلق فإن التحالف الكردستاني، وفق طروحات السعدون، يصر على ضرورة نظام الدائرة الانتخابية الواحدة المفتوحة لكل العراق، وفي حالة التوجه نحو اي نظام آخر، فمن الضروري ضمان العدالة من خلال أن يكون عدد المقاعد التعويضية ما لا يقل عن {75}معقداً، من أجل انصاف كل من يكون له حضور انتخابي من اصوات الناخبين، وليس الأستحواذ على الأصوات، حيث لا يحصل على مقعد المرشح الذي حصل على ما يزيد على {15000}صوت، فيما يحصل منافس آخر على مقعد وهو لم يحصل حتى {5000} صوت ".

وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته الاعتيادية التي عقدها الخميس الماضي، على الزام نفسه بالتصويت على قانون الانتخابات الاثنين المقبل .

وتختلف القوى والكتل السياسية بشأن نظام وآلية الانتخاب، إذ يفضل بعضها النظام الذي استخدم في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم 2013 وهو {سانت ليغو}، فيما يصر البعض الاخر على تغيير هذا النظام ، فيما ان كتلا اخرى تطالب بتطبيق نظام القائمة المغلقة وهذه لها من يخالفها ويتجه باتجاه المفتوحة ، ليكون الكلام الفصل في الموضوع للمرجعية الدينية الرشيدة التي اعربت عن معارضتها ورفضها القاطع لنظام القائمة المغلقة والدائرة الانتخابية الواحدة ، والتي اوضحت على لسان وكيلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان " القائمة المغلقة تغلق الطريق امام الناخبين لان يختاروا من يرغبون بايصاله الى مقاعد مجلس النواب اذ لايسع المواطن ان يصوت لمن يريد ويرغب ان ينتخبه بل سيذهب صوته لشخص آخر لايريد ان ينتخبه وهذا شيء خطير ولابد ان يوضع حد له ولانريد ان نكرر التجربة السابقة التي اثبتت فشلها ، مبينة ان الاصرار على القائمة المغلقة سيؤدي الى عزوف وعدم رغبة المواطنين بالمشاركة في الانتخابات .
وتوكد اغلب الاطرا
ف السياسية والمختصين ان الاسراع باقرار قانون الانتخابات يمكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من الاستعداد جيدا لاجراء هذا الاستحقاق الدستوري الديمقراطي . انتهى م

اخبار ذات الصلة