• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 09:50:33

{دولية:الفرات نيوز} أعلنت ثلاثة من أكبر الفصائل المسلحة في المعارضة السورية، انسحابها من "غرفة عمليات دمشق الرئيسية"، في تطور مفاجئ على خريطة الحركات القتالية في سورية.

وذكر الصحافي المتخصص في رصد الحركات "الجهادية" في سورية عبدالله علي، أن" كل من حركة {أحرار الشام الإسلامية، وألوية وكتائب الصحابة، وألوية الحبيب المصطفى}، أعلنت انسحابها بشكل مفاجئ من الغرفة التي تشكلت منذ أسبوع فقط".

وذكر بيان منسوب إلى الفصائل الثلاثة، أنها" تعلن انسحابها من هذه الغرفة المدعومة من مجلس الداعمين الكويتيين لأسباب عدة، من بينها ان آلية إدارة الغرفة تعزز هيمنة بعض الفصائل على الغرفة واستئثارها بالقرار فيها، وكذلك بسبب إقصاء بعض الفصائل الفاعلة وحرمانها من تأسيس الغرفة لأسباب شخصية، وعدم اتضاح الرؤية بيننا وبين الإخوة الداعمين في طريقة العمل وإدارة الغرفة وأسباب أخرى لا يتسع المقام لذكرها".

في الإطار ذاته، نقل موقع {آسيا} عن رئيس حركة أحرار الشام أحسان عبود قوله عبر موقع {تويتر} اليوم إن" مجلس الداعمين {المشار إليه} قد ظهر منه انحياز لفصيل منافس لأحرار الشام مقدماً إياه لاستلام قيادة غرفة العمليات".

وقال الحموي" أخي الداعم جزاك الله خيراً لتجشمك عناء السعي وجمع المال وإيصاله للثوار المجاهدين لكن اعلم أنك ساع ولست وصياً لك أن تطمئن وليس لك عندنا أن تملي".

يشار إلى أن غرفة العمليات في دمشق وريفها قد تشكلت، الثلاثاء الماضي، بقيادة "لواء الإسلام" وعضوية خمسة من أكبر الفصائل.

وبحسب بيان تأسيسها، فإن الهدف منها كان قيادة العمل العسكري في دمشق وريفها لإسقاط نظام {الرئيس السوري بشار الأسد} في العاصمة.

ودعا بيان التأسيس جميع التشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة للانضمام إلى غرفة العمليات العسكرية.انتهى

اخبار ذات الصلة