{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع مطران الأبرشية الكلدانية في أربيل والوفد المرافق له أوضاع المسيحيين النازحين من بغداد ونينوى وكركوك.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الإقليم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" المطران بشار وردة اعرب عن تعازيه ومواساته لرئيس وزراء كوردستان لاستشهاد كوكبة من منتسبي قوات الآسايش {الأمن} إثر العملية الإرهابية التي وقعت أول من أمس في العاصمة أربيل"، معربا عن" مشاعر مواساته لذوي الشهداء"، متمنياً" الشفاء العاجل للجرحى"، مستنكرا" هذا العمل الإرهابي"، واصفا إياه" بمحاولة جبانة لتعكير صفو الأجواء الآمنة والمستقرة في إقليم كردستان، الذي أصبح ملاذاً آمنا للتعايش والتقدم والرفاهية في المنطقة".
وأضاف البيان انه "في جانب آخر من اللقاء، تناول الجانبان أوضاع المسيحيين النازحين من بغداد ونينوى وكركوك، وتركوا أموالهم ومساكنهم بسبب المخاوف الأمنية والأعمال الإرهابية وتوجهوا على إقليم كردستان بحثاً عن الأمان والإستقرار، وفي هذا السياق نقل المطران وردة شكر وتقدير المسيحيين في إقليم كردستان والعراق إلى رئيس وزراء كردستان لحفاوة الاستقبال التي قوبل بها المسيحيون من قبل إقليم كردستان، وأعلن أن إقليم كردستان قام باحتضانهم ووفر لهم جميع المساعدات وفر لهم فرص العمل لكي يستطيعوا العيش فيه".
من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني أن" إقليم كردستان كان وسيبقى دائماً مركزاً يتمتع بثقافة التعايش الأخوي لجميع المكونات القومية والدينية والمذهبية، وأن حكومة إقليم كردستان ترى من واجبها إستقبال وإيواء الأخوة المسيحيين النازحين من باقي أنحاء العراق، وان حكومة الإقليم على إستعداد لتقديم كافة أشكال التعاون والتسهيلات لهم".انتهى