• Wednesday 21 May 2025
  • 2025/05/21 04:55:27
{بغداد:الفرات نيوز}
دعا وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود المثقفين العراقيين الى توظيف وسائل التعبير الثقافي والفني لمواجهة الارهاب الذي يقتل العراقيين يوميا ويستهدف كيان العراق ووحدة مكوناته، معتبرا ان "جرائم القتل اليومي وصلت الى مستوى الابادة لشرائح واقليات اصيلة في المجتمع"، فيما اكد "حرص الوزارة على اعطاء دور اكبر لمنظمات المجتمع المدني التي تعتمد في عملها على ركيزتي المهنية والشعور".


وذكر في كلمة القاها بافتتاح ملتقى المنظمات الثقافية الدولي الثاني الذي عقد في بغداد اليوم الثلاثاء انه"مطلوب من المثقف العراقي التصدي لما يجري اليوم من اعمال قتل وارهاب من خلال وسائل التعبير اليت هي الكتاب والفلم والمسرحية واللوحات الفنية واعمال النحت".
واضاف الحمود ان"ان جرائم القتل اليومي وصلت الى مستوى الابادة لشرائح واقليات اصيلة في المجتمع ".
وتابع انه"لامعنى لان يبقى المثقف متفرجا او منزويا ازاء الجرائم الكبرى التي تطال العراقيين ، وان يكون له دور في تعرية الارهاب وبيان دوافعه الشريرة ضد ابناء الشعب"مؤكدا"ثقتنا لا حدود لها بالمثقف العراقي وأملنا كبير في ان يتحمل الجميع مسؤولية الدفاع عن البلاد ازاء الاخطار المحدقة به بأعتبارها مسؤولية وطنية واخلاقية".
وشدد الحمود على الدور المتعاظم لمنظمات المجتمع المدني والمسؤولية الملقاة على عاتقها وقال ان" شعار المؤتمر الذي هو {المجتمع المدني تجسيد لحقوق المواطنة وثقافة التنوع} يؤكد اهمية الدور الذي تقدمه المنظمات المدنية في تحقيق التنمية البشرية وترسيخ ثقافة الشعور بالمسؤولية في المجتمع".
واوضح ان" اهمية المنظمات المدنية تتعاظم عند المجتمعات الخارجة توا من سطوة الدكتاتورية والطامحة الى بناء تجربتها الخاصة في الديمقراطية"لافتا الى ان"الديمقراطية ليس مجرد اليات لتغيير وجوه الحاكمين والمسؤولين في مواقع الدولة المختلفة،انما هي ثقافة ترمي الى استئصال ورم الاستبداد من خلايا المجتمع وبناه وتتيح لابنائه المشاركة المسؤولة في كافة مناحي الحياة".
وبين الحمود اننا"نعني بالمشاركة المسؤولة ذلك الالتزام المهني المسؤول بقضايا الوطن والمجتمع ، وهو ماننتظر من منظمات المجتمع المدني ان تقوم به في كافة المجالات التي تتصدى لها".
واكد "حرص وزارة الثقافة على اعطاء دور اكبر لمنظمات المجتمع المدني التي تعتمد في عملها على ركيزتي المهنية والشعور بالمسؤولية مستشهدا بفعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية "مبينا انها"تجربة نعتز بها على صعيد التواصل مع تلك المنظمات وعلى صعيد ايلاء دورها في تحقيق التنمية الثقافية".
واشار الحمود الى انه"على الرغم مما شابها من اخطاء او مفارقات ، الا انها المرة الاولى في تاريخ الثقافة العراقية التي تنفتح فيها المؤسسة الرسمية ممثلة بوزارة الثقافة على الطيف الثقافي المدني وتقدم كل اشكال الدعم المادي وغيره لتمكين المنظمات من اداء رسالتها الوطنية".انتهى

اخبار ذات الصلة