{بغداد: الفرات نيوز} طالبت القيادية في كتلة الفضيلة النيابية سوزان السعد، السلطتين التنفيذية والتشريعية ببحث الأسباب الحقيقية التي دفعت الإتحادات الخليجية الى نقل خليجي 22 من البصرة الى جدة، داعية الى محاسبة الشركات المقصرة بتنفيذ مشاريع البنى التحتية، التي اتاحت الفرصة لبعض دول الخليج في التذرع بعدم اكتمال البنى التحتية في محافظة البصرة .
وقالت السعد في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء، ان "إقامة بطولة خليجي 22 في مدينة جدة بدلا من محافظة البصرة شكل خيبة أمل للأوساط البصرية التي كانت تتطلع الى فتح آفاق جديدة أمام المحافظة باعتبارها عاصمة العراق الاقتصادية ونقل صورة جيدة عنها وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري فيها مع دول المنطقة".
واضافت "اننا لاننكر ان هناك عوامل سياسية واجندات خفية تقف وراء نقل خليجي 22 الى جدة بعد أن قامت بعض الدول وللأسف الشديد بإقحام السياسة في الرياضة، ورغم ان البصرة تعد افضل حالاً من اليمن التي اقيمت فيها البطولة عام 2010، إلا أننا يجب ان نعترف بأن هناك تقصيرا واضحا من قبل الشركات المنفذة لمشاريع البنى التحتية في المحافظة".
واشارت الى ان "هذا التقصير اعطى ذريعة لبعض دول الخليج لحرمان العراق من استضافة هذه البطولة، ولابد للسلطتين التنفيذية والتشريعية من الوقوف على حقيقة الموقف ومحاسبة الجهات المقصرة ".
وتابعت السعد "على الرغم من ان هذه البطولة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن قرار الاتحادات الخليجية بعدم اقامتها في البصرة قد يترك أثرا سلبيا في نفوس العراقيين يصعب نسيانه مستقبلا، ونرى أن انسحاب العراق من البطولة كان قرارا صائبا لرد اعتبار العراقيين ".
واعلن العراق امس الثلاثاء، رسميا انسحابه من بطولة كأس الخليج بكرة القدم على خلفية اعلان الاتحادات الخليجية نقل بطولة خليجي 22 من محافظة البصرة الى جدة السعودية، فيما اكدت وزارة الشباب والرياضة ان"الانسحاب لم يكن ارتجاليا بل عن دراية للمواقف السلبية التي سجلتها السعودية ضد العراق والتي انسحبت حتى على الرياضة "،واتهم بيان حكومي السعودية بالعمل على اتخاذ ذلك القرار من قبل الاتحادات الخليجية. انتهى م