{بغداد: الفرات نيوز} استقبل القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ همام حمودي نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيلي والوفد المرافق له.
وذكر بيان صحفي للمكتب الاعلامي للشيخ حمودي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان" الشيخ حمودي حذر من مغبة استمرار القتال في سورية" ، موضحا ان" بقاء المقاتلين في منطقة تمثل قلب العالم سوف ينعكس سلبا على كل المنطقة ويهدد امنها واستقرارها" ، مضيفا ان" العراق قلق جدا ويتحمل يوميا انعكاسات هذا الصراع".
وتشهد الاوضاع في سورية منذ اكثر عامين اوضاع امنية متردية نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حل ينهي النزاع في سورية.
واشار البيان الى ان" الطرفين طالبا بإيجاد بيئة مناسبة لانطلاق المبادرة وتحويلها الى مفردات عمل تجنب الشعوب وبلدانهم هذه التشنجات".
من جهته اعلن لابو بيستيلي عن دعم بلاده لمبادرة العراق لحل الازمة في سوريا، موضحا" اختلاف وجهة نظرهم مع بقية الاوربيين بان الخيار العسكري لا يمثل حلا بل سيعقد الموقف اكثر".
وكان العراق قد أعلن في الخامس من ايلول الماضي، عن مبادرة لوقف الصراع في سوريا، تدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل على كامل أراضيه، وقطع إمدادات المال والسلاح لأطراف النزاع، مع انسحاب جميع المقاتلين الأجانب.
وتضمنت المبادرة إطلاق صندوق عربي لدعم عودة اللاجئين السوريين، وإعادة إعمار سورية، وإلزام النظام السوري والمعارضة بجدول زمني لإجراء مفاوضات مباشرة بإشراف عربي ودولي، مع وضع خارطة طريق لإجراء انتخابات حرة في سوريا يعقبها تداول سلمي للسلطة
وفي الشأن المصري اكد بيستيلي على" ضرورة اشتراك الاركان الثلاثة المهمة في الساحة المصرية "، مضيفا ان" من قام بالثورة وهم الشباب ومن فاز بالانتخابات وهم الاخوان المسلمون ومن يملك القوة وهم العسكر ينبغي ان يكونون معا بدون غلبة بعض على بعض".انتهى م