{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ محمد تقي المولى، ابناء الشعب العراقي الى الوقوف موقفا موحدا من تكفير القتلة، والتبرؤ مّمن يحاول اشعال الفتنة الطائفية ويحرض عليها، مشددا على ضرورة الاستماع الى الكلمة العقلانية والاعتدال والوسطية .
وقال الشيخ المولى، في مؤتمر يوم العراق الـ{24} الذي اقيم في السعودية وبحضور المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ حميد معله، وعدد من الحجاج العراقيين والعرب وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "السنة والشيعة يدعون الى الخير والتآلف والوسطية والاعتدال والاخوه والمحبة، فهناك جماعة من العلماء المتصدين يتجهون بهذا الاتجاه، كما ان هناك جماعات من اتباع الشيطان يدعون الى الشر والى القتل والى التفجير والذبح وتحويل البلد الى طائفية".
واضاف ان "الشيعة والسنة براء من هؤلاء، ولا يقبلونهم فهم يقتلون العلماء والطلاب والاطفال في المدارس، كما ويقتلون النساء والرجال والعمال واصحاب المهن، بتفجيرات ظالمة يستهدفون المساجد والمقاهي ومساطب العمال وعيادات الاطباء والزوار".
واشار الشيخ المولى الى "اننا لو تسائلنا مالهدف مّما يقومون به ؟ هل يريدون ان يقضوا على الحكم في العراق ويحكموا البلاد ؟ فالجواب لا، فلا نرى ذلك بل الهدف هو القتل من اجل التخريب والدمار بدون ورع وانسانية، اذ انهم يقتلون الجميع ولم ينجُ من ظلمهم احد".
وشدد على "ضرورة ان يكون لجميع الشعب موقف موحد من تكفير القتلة والتبرء منهم وممن يحرض على القتل " مؤكدا على ان " هناك خطرا اكبر من الانفجارات، ألا وهو خطر جر البلد الى الطائفية ".
واستدرك ان " كل من يسب الصحابة واتباع اهل البيت نتبرء منه، وموقفنا رفض من يتكلم على اصحاب وزوجات رسول الله {صلى الله عليه واله وسلم} " دعيا الى " الوقوف موقفا واحدا، وعدم الانجرار الى الطائفية والفتنة التي تضر الجميع، والتي تهدف الى اعادة البلد الى الطائفية، لذا فلابد من سماع الكلمة العقلانية والاعتدال والوسطية ". انتهى م