• Thursday 20 February 2025
  • 2025/02/20 23:33:00
{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان العراق اصبح مركزا للارهاب، وان الدول الداعمة للارهاب استطاعت ضرب العملية السياسية، واعاقة عملية البناء والاستثمار، مشيرا الى ان الارهاب بات ظاهرة عالمية ، داعيا المجتمع الدولي الى التعاون الامني من اجل القضاء على افة الارهاب التي تهدد جميع الحقوق الانسانية .

وقال المالكي في المؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب، وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "هناك حقائق واضحة كنا نتحدث عنها وقلنا ان الارهاب لم يعد كأي جريمة، فالارهاب ممنهج وخلفه ثقافات وله اهداف وليس كأي جريمة ينظر لهاوتعرض من قبل بعض وسائل الاعلام التي لم تشعر بمستوى المسؤولية والتي قد تبالغ ببعض الاحيان بان هناك فتنة في العراق والتي ستلقي بظلالها على الجميع ولم ينج منها احد فهي كالرياح التي تحمل النتن ولا يحجبها شيء".

واشار المالكي الى ان "بعض الدول الداعمة للإرهاب ضربت العملية السياسية وعوقت عملية البناء والاعمار، فالعراق اصبح مركزا لهذا الفعل الاجرامي سيما بعد ان ثارت جرائمة على انه جريمة طائفية، ولكننا عن طريق الاخوه بين العراقيين والمصالحة الوطنية استطعنا من السيطرة عليه، الا انه قد حصلت انتكاسة وهي مدبرة مستفيدة من الجهل لانها وطيدتهم لتحقيق اهدافهم يتصورون انها فرصة الا انها في الحقيقة مشكلة للجميع ".

واوضح ان "الارهاب عالمي ومسؤولية العالم جميعهم وخصوصا المنطقة العربية الاسلامة التي يسيطر على الكثير من حكامها الجهل والتطرف ومصادرة الرأي وعليهم ان لايبعثوا بالاشارات اضربوهم ولاحقوهم فنحن لانتاج الى فتوى لضرب الارهاب".

واستدرك المالكي ان "محركات الارهاب هي الجهل ولابد من اشاعة العلم للقضاء عليه فالعلم والثقافة يعدان من عمليات معالجة الجهل الذي نتج عنه الارهاب بالاضافة الى الفقر والتجويع والتمييز بين مكونات الشعب، فإن الدولة التي تميز بين مكونات شعبها تحدث شرخا بمنظومة القيم التي يتعامل بها المواطن".

وبين ان "الفتاوى التكفيرية هي احدى محركات الارهاب الفتاوى الجاهلة من علماء السوء والتي تبيح دماء المسلمين حتى ففتاوى الشيخ الفلاني الذي هو مدفوع من الدولة التي تستفيد من فتاواه، فلابد من التمييز بين عالم رباني يخاف الله وبين من هو مطية لارادات سياسية، بالاضافة الى سياسات الدول والتي تشجع بعضها الارهاب وتحرض عليه".

واكد ان "التعامل بين الدول يجب ان يكون من منطلق مبادئ حقوق الانسان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فنحن نريد مشاعر طيبة بين الشعوب، ولكن كيف لنا ان نشعر بصداقة شعب ما وحكومته تغذي الارهاب علينا " داعيا المؤتمر الى بحث سياقين اثنين هما الوقاية من الارهاب عن طريق التخلص من محركاته، والسياق الثاني، هو استارتيجية مكافحته والتي يجب ان تسير بخط متوازٍ عن طريق تجفيف منابع الارهاب والاصلاح وغيرها".

وتابع المالكي "اني ادعو الدول الى التعاون الامني فنحن نعطي معلومات حول الرؤية الامنية اذا اقتنعت ان الارهاب ظاهرة عالمية بان يتقدموا بالتعاون معنا ومع الجميع بمجال الامن وقواعد المعلومات من اجل تكامل المجتمع لملاحقة اخطر افة تضرب الانسان، حيث ان الارهاب هو العدو الاول لجميع حقوق الانسان واننا في القرن الواحد والعشرين علينا ان نضع القضية الانسانية هي الاساسية التي نسير عليها ". انتهى م

اخبار ذات الصلة