{بغداد:الفرات نيوز}
اكد وزير الزراعة عز الدين الدولة على تنامي الانتاج الزراعي بالرغم ما يعانيه البلد من تردي في الوضع الامني ، موضحا ان "تمور العراق تتعرض لهجمة من قبل كارتلات تجارية خارجية اعتمدت على اشاعة خبر عن تلوث التمور العراقية باشعاعات".
وقال الدولة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الوزارة ان"الوزارة في الموسم الماضي طرقت ابواب الاكتفاء الذاتي، حيث تم تسويق ثلاثة ملايين وثلاثمائة طن من محصول الحنطة و400الف طن من محصول الشعير وحوالي200 الف طن من البذور مع التالف والمتضرر في محافظتي واسط وميسان يكون المجموع قريب من الاربعة ملايين".
واوضح ان"حاجة العراق الفعلية من المحاصيل الاستراتيجية تقدر اربعة ملايين ومائتان الف طن،ونحن عازمون على تحقيق افضل النتائج خلال هذا الموسم".
وذكر الدولة ان"نسبة دعم الوزارة لمشاريع الدواجن والثروة الحيوانية تصل الى سد حاجة السوق من المنتوجات الحيوانية بنسبة50 بالمائة وكذلك لدينا مشاريع بدأنا بها منها مشروع القرى العصرية وبواقع قريتين لكل محافظة ومشروع تقانات الري الحديثة ومشروع تنمية الحنطة في العراق وهي مشاريع مهمة سوف تساهم في انعاش القطاع الزراعي في العراق".
واشار الى ان"الوزارة مستمرة بسياسة الاقراض الفلاحين والمزارعين والمربين بدون فوائد ولفترات طويلة كمشاريع انتاج لحوم الدواجن ومشروع اقفاص تربية الاسماك وانشاء وتأهيل بساتين النخيل والبيوت البلاستيكية وصغار الفلاحين".
واكد الدولة ان"تمور العراق تتعرض لهجمة من قبل كارتلات تجارية خارجية اعتمدت على اشاعة خبر عن تلوث التمور العراقية باشعاعات وهذه الكارتلات التجارية نفسها من اشترت التمور العراقية وتم تغليفها وبيعها على اساس انها تمور ذات مناشيء اسيوية ومغربية"، موضحا ان"الوزارة تتوقع ان يصل انتاج العراق من التمور بنسبة تصل الى 600 الف طن".
وبين ان"الوزارة اطلقت حملة الاستزراع الشتوي لهذا الموسم بتوزيع البذور بنسبة دعم تصل الى80 بالمائة، وان الخطة بدأت بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، حيث هيئنا كوادرنا بطريقة اقرب الى المجانية".
واشار الدولة الى ان"الوزارة ستعالج موضوع نقص الاسمدة عن طريق المناقصات ، وتشغيل معامل ومصانع وزارة الصناعة لسد حاجة المزارعين من الاسمدة المدعمة وتوفير كافة مستلزمات انجاح الخطة الزراعية".انتهى