{بغداد:الفرات نيوز} طالبت منظمة معنية بقضايا ضحايا الارهاب الى وضع استراتيجية لمعالجة اسباب نشوء الارهاب، داعية الى ضمان عدم تشكيل احزاب ذات نزعة طائفية.
وقال حسين علي عبد السادة مدير مؤسسة قناديل الرحمة لضحايا الارهاب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة انه "من الضروري وضع استراتجية لمعالجة اسباب نشوء الارهاب وهي حالات الفقر والتكتلات الطائفية التي نشأت بعد 2003 ".
ودعا الى "ضمان عدم تشكيل احزاب جديدة على شكل طائفي كما يجب وضع استراتيجية لحماية ضحايا الارهاب الذي اوصل الابرياء الى العجز بشكل كامل عن طريق الهلاك والدمار".
واشار عبد السادة الى ان "هناك اهمالا وعدم اقرار للقوانين الخاصة بضحايا الارهاب وتعويضاتهم التي بذلت اليهم وفق قانون رقم 20 وخاصة انه منذ 2010 وحتى الان 1350 مليار دينار تم تخصيصها ولم يتم صرف سوى 5 % منها".
وبين ان "الموضوع الاساسي هو الجهد الامني الذي يتعارض مع ما موجود ومخترق من قبل اشخاص غير كفوئين وغير امينين وان اغلبهم كانوا في النظام البائد كما انه يجب علينا ان لا نستعين بالذين كانوا في النظام السابق".
لجنة الامن الدفاع النيابية كانت قد شددت ان على الدولة توقع الخطط المستقبلة للارهاب من خلال تفعيل اليات محاربته ومنها الجهد الاستخباري والتعامل مع المعلومة الامنية بحرفية ومهنية وكفاءة وسرية وسرعة ونشر العيون ونصب اجهزة متطورة للكشف ومنظومات كاميرات لمراقبة تحركات وخطط الارهابيين وتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق المجرمين والقتلة وتهدئة الاوضاع السياسية.
وفي اطار اخر اختتمت أمس الخميس في بغداد اعمال المؤتمر الدولي الاول لفضح جرائم الارهاب والذي اقامته وزارة حقوق الانسان في فندق الرشيد بالعاصمة للفترة 9 ــ 10 / 10 / 2013 تحت شعار {الارهاب انتهاك لحقوق الانسان} ، باصدار توصيات مهمة اكدت في جانب منها على اهمية تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب " .انتهى8 م
