{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، خالد الاسدي، ان المراقد الدينية، لم تعد أماكن عبادة فقط وإنما اصبح لها بُعد اقتصادي وسياسي، مشيرا الى ان مسؤولية حمايتها تقع على عاتق الدولة العراقية .
وقال الاسدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "المراقد الدينية لم تعد منشآت عبادية فقط، وانما اصبح لها بعد اقتصادي وسياسي وبالتالي فإن حمايتها واجب على الدولة العراقية خصوصا وان هذه المراقد لها زوار من دول كثيرة من العالم العربي والاسلامي".
واضاف ان "توفير الامن واجب وهو من مسؤولية الدولة وينبغي ان نحرص على أمن زائري العراق والعتبات المقدسة سواء كانوا من العراقيين او الاجانب".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي أدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح.
وتعد المراقد المقدسة من الاهداف الاولى التي يسعى الارهاب لضربها، اذ كانت المجاميع الارهابية قد اقدمت في شباط 2006، على تفجير مرقدي الامامين العسكريين {عليهما السلام} في سامراء . انتهى2 م
