• Sunday 23 February 2025
  • 2025/02/23 15:01:12
{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان العراق قطع شوطا رائعا في حفظ الوحدة الوطنية والسيادة واسقط مشاريع الارهابيين والتكفيريين "، مشيرا الى ان " للعراق رأيه القويم تجاه التحديات العاصفة على المنطقة بجميع دولها ".
وقال المالكي بكلمته التي ألقاها اليوم لتهنئة حجاج بيت الله وذويهم، وأبناء الشعب العراقي بمناسبة عيد الأضحى المبارك،" اننا نأمل ان تكون ايام العراقيين عامرة بكل معاني الاخوه وتبعد عن الشعب الفتنة الطائفية التي لم تكن من شيم العراقيين المعروفين بالقيم، فان الاعداء لم يشعلوا للفتنة نارا الا وأطفئها العراقيون الذين اثبتوا انه كلما اشتدت المحن تناسيتم الخلافات ".
واضاف ان " المنطقة تضربها اليوم عاصفة من العنف الذي تحركه الطائفية، الا ان الاجهزة الامنية تستبسل لتفكيك الارهاب، اذ قدمنا انموذجا رائعا نعتز به امام العالم حينما قاتلنا الارهاب بيد ومارسنا البناء وطورنا من عجلة الاعمار باليد الاخرى ".
وتابع المالكي " اننا قطعنا شوطا رائعا في ظل حفظ الوحدة الوطنية والسيادة واسقطنا مشاريع الارهابيين والتكفيريين فان مسيرة البناء والاعمار وبناء الدولة القوية المنيعة بسياستها واقتصادها وأمنها وخدماتها وتعايش أبنائها سيبقى هدفنا، واننا سنبقى امام مسؤولية حماية العملية السياسية في ظل الدستور الدائم الذي ولد من رحم المعاناة والآلام ".
واكد ان " العراق يحتل مكانته المحترمة بمحيطه الاقليمي والدولي ، وقد اعتمدنا في سياستنا الخارجية البحث عن افضل العلاقات مع الدول وفق قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحماية سيادة العراق ورفض التدخل بشؤونه الداخلية واعتمدنا مبدأ البحث عن الحلول السلمية الأخوية لمخلفات نظام البعث وما أورثه من مشاكل من الكثير من دول المنطقة والعالم ".
واشار المالكي الى ان " هذه السياسة الحكيمة اكسبتنا ثقة العالم واحترامه في الوقت الذي حركت احقاد اخرين علينا دون مبررات رغم اننا لا نتعاطى العدائية مع أي دولة شقيقة انما نريد علاقات حسن الجوار وتبادل الثقة والاحترام والبحث عن المصالح وليس عن المشاكل ، وكان للعراق رأيه القويم تجاه التحديات العاصفة على المنطقة بجميع دولها ".
واوضح ان " رؤيتنا اثبتت صحتها وحازت احترام الجميع وكانت كلمة العراق ومبادراته مسموعة لانها اشتملت على الحكمة والنظر الثاقب وسياسة البحث عن الحلول بحيادية " منوها الى ان " الاستراتيجية الاساس ستبقى هي توفر الحياة الحرة الكريمة لجميع شرائح الشعب سيما الفقراء والضعفاء الذين لانقبل ان يزدادوا فقرا وحرمانا وذلك حينما نبادر بتوفير السكن المناسب ورفع مستوى المعيشة والاستمرار باستكمال المشاريع التي اسسناها بمجلات الصحة والتربية والزراعة والخدمات " .
واضاف ان " هذه المشاريع ان اكتملت فانها ستغير وجه العراق وتمسح الالم والحيف والظلم عن الفقراء والضعفاء ولكي لايبقى فقير في بلد غني يلزم الجميع ان يتعاونوا في ميدان العمل لخدمة المواطنين وان لايعرقل جهد الحكومة ووزاراتها الساعي لتحقيق طموحاتها في بلد مزدهر " مؤكدا على " ضرورة ان لا تكون الحسابات السياسية والمصالح الفئوية والحزبية والقومية طاغية على مصالح الناس وكرامتهم ". انتهى

اخبار ذات الصلة