• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 13:08:17
{بغداد: الفرات نيوز} أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية، عماد يوخنا، إن إدامة العلاقة التسليحية مع روسيا تعد رسالة للولايات المتحدة بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق، مشيرا الى ان الوجبة الجديدة من الأسلحة الروسية ستحسن كفاءة القوات العراقية في مواجهة النشاطات الإرهابية ورصدها .
وقال يوخنا في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " توجه العراق لشراء السلاح من روسيا امتداد طبيعي لتسليحه على مدى عقود من الجانب السوفيتي والروسي لاحقا ورسالة للولايات المتحدة التي ترتبط مع العراق باتفاقية إستراتيجية بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق مع انفتاح سوق السلاح العالمي وتنوعه ".

واضاف ان " الوجبة الجديدة من الأسلحة الروسية ستحسن كفاءة القوات العراقية في مواجهة النشاطات الإرهابية ورصدها خصوصا أنها تتضمن طائرات هيلوكبتر تستخدم في هذا المجال ".

وتابع يوخنا ان " العراق اليوم حر في انفتاحه على الدول التي تمتلك تكنولوجيا تسليح متطورة تخدم العراق في مكحافة الإرهاب والحفاظ على أمنه ".
ومن المقرر ان يتسلم العراق دفعة جديدة من الاسلحة الروسية بضمنها مروحيات هجومية، قبل نهاية تشرين الأول الحالي، إذ نقلت وسائل الاعلام الروسية عن مسؤولين في موسكو تأكيدهم على انه قد تم الانتهاء من تدريب اول فوج من الخبراء العراقيين، على استخدام المروحيات القتالية، في أحد المراكز التابعة للقوات الجوية الروسية.

وكان العراق قد عقد في العام الماضي 2012، صفقة تسليح مع موسكو باكثر من اربع مليارات دولار، اذ انه كان من المقرر ان يستلم العراق بموجبها معدات وتجهيزات مختلفة بينها {40} مروحية قتالية، الا انه قد تم التراجع عن تنفيذها لاعادة النظر فيها بعد ان شابها الفساد، من خلال تلقي وسطاء بين الجانبين العراقي والروسي عمولات وصلت الى {200} مليون دولار ما ادى الى اقالة الرئيس الروسي لوزير دفاعه فضلا عن كشف جهات برلمانية لاسماء شخصيات عراقية متورطة بالفساد في الصفقة اقالت الحكومة العراقية على اثرها الناطق باسمها علي الدباغ وشكل مجلس النواب لجنة خاصة للتحقيق في فساد الصفقة، ليتم بعدها الاعلان في اذار الماضي 2013 عن ابرام صفقة جديدة أكثر تطوراً من الملغاة، بعد الاشتراط على الجانب الروسي بإضافة أربع مروحيات كتعويض . انتهى م

اخبار ذات الصلة