{بغداد:الفرات نيوز} طالب زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ان يكون النظامي الانتخابي وفق القائمة المفتوحة وطريقة سانت ليغو المعدل في احتساب الأصوات بعيداً عن العتبات الانتخابية والالتفاف على إرادة الناخب.
وقال علاوي في تصريح له اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم " انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا نُطالب بالقائمة المفتوحة وطريقة سانت ليغو المعدل في احتساب الأصوات بما يعكس إرادة المواطنين في تشكيلة مجلس النواب القادمة، بعيداً عن العتبات الانتخابية أو أي شكل من أشكال الالتفاف على إرادة الناخب ، كذلك بأن يكون العراق دائرة انتخابية واحدة، بما يجعل كل نائب مسؤول عن الشعب بأكمله ومدافعاً عن مصلحة البلاد ككل ويضع حداً للمناطقية غير المبررة".
وأضاف " كما سنمتنع عن التصويت على أية مادة تفسح المجال بتأجيل الانتخابات في دائرة أو أكثر، وأُصر على إجراء الانتخابات بلا مماطلة"، مؤكدا على أن" يتم التصويت الخاص في نفس يوم الانتخابات العامة وفي المراكز الانتخابية تفادياً لعمليات التزوير الممنهجة والضغوط من قبل القيادات الأمنية المسيسة"، مشددا على" ضرورة إضافة مادة تخول الكتلة باستبدال النائب اذا لم يلتزم بالبرنامج السياسي الذي حصل بموجبه على أصوات الناخبين، احتراماً لتلك الأصوات وتقديراً لتضحيات الشعب، ووضع حد لعملية شراء الذمم".
وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب قد عقدت مع رؤساء الكتل النيابية قبل جلسة اليوم البرلمانية اجتماعا لمناقشة قانون الانتخابات ومعرفة مواقف الجميع بشأنه ، الا ان المجتمعين لم يتوصلوا الى اتفاق واستمرت الخلافات ، الأمر الذي حال دون إدراج القانون على جدول أعمال الجلسة النيابية .
ولم تغادر الكتل خلافاتها بشأن بعض الامور في قانون الانتخابات او تتخلى عن مطالبها ، الامر الذي ادى الى استمرار هذا التأجيل والتأخير الذي يهدد بالوقوف عند مفترق طرق يجبر الجميع على العودة الى القانون القديم بعد اجراء بعض التعديلات او اضافة امور معينة .
يشار الى ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كان قد اكد خلال خطبة عيد الاضحى المبارك ، على ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية في وقتها المحدد ، حين قال سماحته " لا تأجيل للانتخابات البرلمانية تحت اي ذريعة وسنعمل بكل جهد مع شركائنا لاعلان الثورة الادارية ودعم اي كيان مع هذا المشروع".انتهى م