• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 13:59:30
{بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف العراقية ان واجبات قوات الجزيرة حماية الحدود وليس التعدي على ابناء محافظة الانبار .
وقال النائب عن العراقية حامد المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " على الحكومة تطهير الاجهزة الامنية من المندسين والمفسدين وبناء قوات ذات توجه وقدرة مهنية والاعتماد على المعلومات قبل الاعتقال ودعم قوات الانبار بالاعداد والاسلحة المناسبة وتطبيق القانون على المسيئين ومسك الحدود " .
واضاف انه " يجب اعطاء الواجبات بصورة واضحة وحسب ما هو مخصص لها ، اي ان واجبات قوات الجزيرة هي حماية الحدود وليس التعدي على ابناء المحافظة " .
وتنشط بعض الخلايا الارهابية والمجاميع المسلحة بشكل ملحوظ في المنطقة الغربية من البلاد ، وتمكن هؤلاء في الفترة الماضية من بناء مخابئ للاسلحة ومعسكرات في المناطق النائية ، كما تعرضت بعض الطرق الرئيسة في محافظة الانبار الى عمليات مسلحة نفذها مسلحون استهدفوا خلالها المدنيين والاجهزة الامنية على حد سواء .
وكان مجلس الانبار قد طالب بتكليف قيادة عمليات الانبار بدلا عن قوات الجزيرة والبادية بحماية حدود المحافظة وتشكيل لجنة للتحقيق بانتهاكات تلك القوات في مناطق غرب الانبار .
وكان قائد قوات حرس الحدود الفريق حسين العوادي قد بين في وقت سابق ان القطعات العسكرية تعزز انتشارها على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحسبا لاي خرق من خارج الحدود ، ولمنع تسلل المسلحين للاراضي العراقية ، مؤكدا ان هناك مصادمات شبه يومية بين القوات العراقية وعناصر ما يسمى بالجيش السوري الحر وجبهة النصرة .
قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان كان قد اوضح ان قيادة قوات الجزيرة والبادئة اتخذت اجراءات امنية مشددة وصارمة في المنطقة الحدودية غربي البلاد لتأمينها ، مبينا ان هذه الاجراءات لا تروق للبعض ممن لديهم علاقات مع الارهابيين .
هذا ونفى قائد قيادة قوات الجزيرة والبادية وجود حالات تضييق او اعتقالات عشوائية في قاطع مسؤوليتيه .
وتشكلت قيادة عمليات الجزيرة منتصف العام الماضي ومهامها حماية الشريط الحدودي مع سوريا في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين ومنطقة الجزيرة الصحراوية ، وجاء تشكيل عمليات الجزيرة بالتزامن مع عمليات دجلة التي انتشرت في محافظة كركوك وتسبب انتشارها بتأزيم الأوضاع بين البيشمركة والجيش الاتحادي ، والتي وصلت الى حد الصدام العسكري بعد حادثة طوز خور ماتو منتصف تشرين الثاني 2012 ، وما تبعها من تصعيد وتحشيد عسكري . انتهى

اخبار ذات الصلة