النائبة وردي تنقد دراسة لوزارة الصحة ومنظمة عالمية حول العيوب الولادية بعد 2003

وذكرت في بيان اصدرته اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه"في الوقت الذي كنا نأمل أن يكون هناك انصافاً للعراقيين الذين تعرضوا خلال الحرب التي جرت عام 2003 من استهداف باسلحة محظورة دولياً اثرت بشكل مباشر عليهم صحياً نستغرب من وجود دراسة مقدمة من ووزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول التشوهات الخلقية في العراق وخاصة في مدينتي الفلوجة والقائم ومحافظتي النجف الاشرف والبصرة اشارت الى عدم وجود زيادة ملوظة في معدلات انتشار العيوب الولادية وصنفتها انها ضمن المعدلات المقبولة".
واشارت وردي الى انه"على الرغم ما شهدته الفلوجة والقائم من عمليات قتالية شديدة والتي تم التنديد بها دولياً لضراوتها والتجاهل القانوني بحقها كما ان ما تعرضت له البصرة والنجف الاشرف لايقل اهمية عن هاتين المدينتين اذ تركت القوات الامريكية المخلفات الاشعاعية والتي اثرت على ارتفاع الاصابة بالسرطانات وزيادة التشوهات الخلقية وبشهاد الاطباء من هذهالمدن اذ عكفوا وبجهود شخصية على تسجيل اعداد تلك الاصابات وتقديم البحوثالخاصة بهذه القضية انطلاقا منهم بشعورهم بالمسؤولية الوطنية".
واوضحت ان"هذه الدراسة تناقضت مع ما توصلت اليه المنظمات الدولية والبحوث الرصينة التي اثبتت ارتفاع معدلات الاصابات التشوهية مما اضاع حق الشعب العراقي ومستقبل جيله الصحي".
وطالبت وردي البرلمان"بتبني هذه القضية وذلك من خلال عقد مؤتمر شامل يستضيف فيه الوزارات المعنية بهذا الملف لتوضيح خطورة ما يتعرض له المواطن العراقي كون اننا نعلم ان هناك ضغوطات دولية تمارس اليوم لاخفاء الحقائق".
ودعت"هيئة رئاسة البرلمان بالايعاز الى لجنة الصحة البرلمانية باستضافة القائمين على هذه الدراسة لتوضيح الاليات والسبل التي تم اعتمادها في هذه الدراسة".
ودعت وردي ايضا"الامم المتحدة بان تاخذ دورها الانساني والقانوني بعيدا عن جميع الضغوطات الدولية بتشكيل فريق اممي لتقديم دراسة منصفة وعادلة حول هذا الموضوع".انتهى 4